نحمد الله ونشكره على نعمه الظاهرة والباطنة
قال تعالى : ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
ونستغفره ونتوب إليه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
قال تعالى : (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا*)
ثانيا
نتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على وقفته التاريخية مع قضيتنا العادلة
ثم نتوجه بالشكر لأبطال هذه القضية وفرسانها الشجعان الذين عملوا من أجلنا وناضلوا من أجل قضيتنا
فهم من أحيا هذه القضية بعد أن كادت تموت وتوأد وهي حية
ونتوجه بالشكر لكل معلم ومعلمة ناضلوا من أجل إحقاق الحق
فالحق يعلو ولا يعلى عليه
ثالثا
نحن بحمد الله وفضله بدأنا نرى بوادر النصر
ولكن هذه المرحلة تتطلب التركيز أكثر حول مطلبنا الأساسي الآن
وهو حقوقنا كاملة من غير نقصان
وبدون مساومة على تأخيرها أو تجزئتها
فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز كان أمره واضحًا ولا يحتاج إلى تأويل وتفسير
ونحن لانرضى بالتلاعب بأمر الملك بإعطائنا حقوقنا
وما حصل في الأيام الماضية نُوقِنُ بأن الملك حفظه الله لم يكن يعلم عنه
فما حصل من تضارب فى قرارات اللجنة
وعلى لسان مسؤولي وزارة التربية والتعليم
والتشكيك في أمر حقوقنا ومحاولة الالتفاف حول الأنظمة ولوائح الدولة حفظها الله
وإيهام المجتمع بأننا نلنا حقوقنا
لن يرضى عنه ملك العدل والإنسانية
لذلك نقول للجنة:
نذكركم بالله وبالأمانة التي حملتموها
و لن نرضى بأنصاف الحلول و نحذركم من عدم البت وبشكل نهائي لقضيتنا
و إلا فإن باب الملك لن يردنا فبابه مفتوح للجميع
وصدره يسع كل شعبه
وصوتنا سيصل إليه ولكافة من يؤمن بعدالة قضيتنا
وصلى الله وسلم على رسولنا محمد بن عبدالله