وألقى سموه كلمة في بداية الاجتماع قدم خلالها شكره لأعضاء مجلس إدارة الجائزة ورجال الأعمال الداعمين وكافة المشاركين بنشاطات الجائزة , مؤكدا أن جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق كانت تحمل أسم أمير المنطقة إلا أنها باسم منطقة جازان ككل وهي تحمل أهدافا سامية في العمل على تشجيع المجتمع بكفاءة في مختلف المجالات لمزيد من الإبداع .
وقال سموه " إن الجائزة في أعوامها السابقة شهدت فتح مجالات أوسع في أفرع الجائزة ليكون هناك تصور عن الأهداف الموضوعة ولتعم الفائدة على أكبر شريحة ممكنة في المنطقة" , موضحا أن الجائزة ابتداءً من دورتها الحالية للعام الحالي ستكون أكثر تخصصا .
وكشف سمو أمير منطقة جازان عن تغييرات وإعادة هيكلة الجائزة بما يحقق هذا التوجه وذلك بإعادة تشكيل مجلس إدارة الجائزة واستحداث لجنة استشارية علمية برئاسة مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع وذلك لمراجعة الترشيحات ومعايير الجائزة والتطوير المستمر للجائزة في كافة ميادينها حيث وصل عدد أفرع الجائزة إلى ثمانية أفرع وتقليص عدد الفائزين في أفرع الجائزة ليصل مجموع الفائزين إلى 34 فائزا وزيادة قيمة الجائزة النقدية بنسبة 100% .
وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بإعادة هيكلة الجائزة وفروعها التي تشمل السنة النبوية، والشخصية الثقافية، والأداء المميز، والتفوق العلمي، والإبداع الأدبي والفني، والإبتكارات والمشاريع العلمية، والبحث العلمي، وحماية البيئة إلى جانب مناقشة مهام اللجنة الاستشارية العلمية ودورها في تطوير الجائزة .
كما بحث سمو أمير منطقة جازان مع المجتمعين آلية العمل لإيجاد دخل ثابت لجائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق عبر استثمارات ذاتية لتضمن استمرارية عطاء الجائزة وريادتها على مستوى الوطن .
وشدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في ختام الاجتماع على الأهداف الكبيرة والسامية للجائزة في المساهمة التنموية ورفع مستوى المنطقة في مختلف المجالات مؤكدا " نحن جميعا مسؤولون عن دعم الجائزة لأن أهدافها كبيرة ".