عطاالله المرواني، علي بدير (تبوك)تصوير: محمد الفرشوطي
اصدر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك تعليماته بتقديم مساعدات مالية مجزية لضحايا حادث السير الأليم الذي اودى بحياة معلمات وعدد من المواطنين مؤخراً. ووجه سمو الأمير بتسديد كل ديون الضحايا ودراسة اوضاع الاسر كما شملت رعاية المعلمة مريم عبدالله الحمدي الناجية الوحيدة من المعلمات الست.وعبرت كافة الاسر عن عظيم امتنانها وتقديرها لسمو أمير منطقة تبوك على مبادرته الانسانية الكريمة مشيرين الى ان عزاء سموه خفف من آلامهم واحزانهم وجسد التلاحم بين ولاة الأمر والمواطنين.وذكر سعيد الغامدي خال السائق المتوفى عبدالله الغامدي والذي كان يقود حافلة المعلمات ان المتوفى في الثانية والعشرين من عمره حاصل على الكفاءة المتوسطة وكان يعد العدة لاكمال نصف دينه على ابنة خالته. وتقول والدته القدر كان اسرع ولم يكمل حلمه بالزواج.
مشوار لم يكتمل
علي عسيري شقيق سائق المركبة الاخرى احمد العسيري قال ان شقيقه كان يعمل في اللواء الثاني عشر ويبلغ من العمر 22 عاما وكان في طريقه الى ينبع للاطمئنان على شقيقته التي خضعت لعملية جراحية الا ان القدر لم يمهله فراح ضحية الحادث الأليم مع والدته وزوجته واثنين من ابنائه ولم يبق من اسرته غير ثلاث بنات صغيرات في السن اصبن في ذات الحادث.
والد الناجية الوحيدة
عبدالله الحمدي والد المعلمة مريم الناجية الوحيدة قال لـ«عـكاظ» ان كريمته متخصصة في اللغة العربية وتم تعيينها بعد تخرجها في قرية الديسة وهي الآن تعالج بقسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري في تبوك وتم بتر ساقها وحالتها حرجة.
بند الامية
والد المتوفاة «نوى» حماد العطوي عبر عن تقديره لسمو الأمير اما زوجها عبدالله العطوي فقال ان شريكة عمره رحلت عنه وتركت اربعة اطفال ويضيف في يوم الحادث انتظرت عودتها ولما تأخرت توجهت الى مركز التفتيش على طريق ضباء وهناك علمت بخبر الحادث.
اما عبدالمحسن القيسي زوج المتوفاة عائشة البلوي فاوضح انها كانت تعمل على بند الامية ولها طفل وطفلة وكانت حاملاً في شهرها الخامس.
اصدر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك تعليماته بتقديم مساعدات مالية مجزية لضحايا حادث السير الأليم الذي اودى بحياة معلمات وعدد من المواطنين مؤخراً. ووجه سمو الأمير بتسديد كل ديون الضحايا ودراسة اوضاع الاسر كما شملت رعاية المعلمة مريم عبدالله الحمدي الناجية الوحيدة من المعلمات الست.وعبرت كافة الاسر عن عظيم امتنانها وتقديرها لسمو أمير منطقة تبوك على مبادرته الانسانية الكريمة مشيرين الى ان عزاء سموه خفف من آلامهم واحزانهم وجسد التلاحم بين ولاة الأمر والمواطنين.وذكر سعيد الغامدي خال السائق المتوفى عبدالله الغامدي والذي كان يقود حافلة المعلمات ان المتوفى في الثانية والعشرين من عمره حاصل على الكفاءة المتوسطة وكان يعد العدة لاكمال نصف دينه على ابنة خالته. وتقول والدته القدر كان اسرع ولم يكمل حلمه بالزواج.
مشوار لم يكتمل
علي عسيري شقيق سائق المركبة الاخرى احمد العسيري قال ان شقيقه كان يعمل في اللواء الثاني عشر ويبلغ من العمر 22 عاما وكان في طريقه الى ينبع للاطمئنان على شقيقته التي خضعت لعملية جراحية الا ان القدر لم يمهله فراح ضحية الحادث الأليم مع والدته وزوجته واثنين من ابنائه ولم يبق من اسرته غير ثلاث بنات صغيرات في السن اصبن في ذات الحادث.
والد الناجية الوحيدة
عبدالله الحمدي والد المعلمة مريم الناجية الوحيدة قال لـ«عـكاظ» ان كريمته متخصصة في اللغة العربية وتم تعيينها بعد تخرجها في قرية الديسة وهي الآن تعالج بقسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري في تبوك وتم بتر ساقها وحالتها حرجة.
بند الامية
والد المتوفاة «نوى» حماد العطوي عبر عن تقديره لسمو الأمير اما زوجها عبدالله العطوي فقال ان شريكة عمره رحلت عنه وتركت اربعة اطفال ويضيف في يوم الحادث انتظرت عودتها ولما تأخرت توجهت الى مركز التفتيش على طريق ضباء وهناك علمت بخبر الحادث.
اما عبدالمحسن القيسي زوج المتوفاة عائشة البلوي فاوضح انها كانت تعمل على بند الامية ولها طفل وطفلة وكانت حاملاً في شهرها الخامس.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/…1119153546.htm
آل سعود فيهم الخيربإذن الله ماهو مثل الوزير ونائبه …
الله يوفقهم لكل خير
لكن المساعدة الحقيقية في انتشال بقية المعلمات من هذا البؤس وكل معلمة تدرس بجوار بيتها
لكن المساعدة الحقيقية في انتشال بقية المعلمات من هذا البؤس وكل معلمة تدرس بجوار بيتها
ويا ليت المساعدة تكون بإجارع هذه المعلمات لأهلهن وذويهن ولطالباتهن .
ولكن هيهات
حقيقة أمر مبكي أن نرى ونسمع في الأيام المقبلة حوادث مثلها نسأل الله أن لا يكتب مكروه وأن يحفظ جميع أخواتنا المعلمات من كل مكروه وسوء .
اللهم آمين
لا حول ولا قوة الا بالله
لا يتم اخذ الحقوق الا بعد الوفاة
غجبي يا وطني
وينك ابو متعب
هل يجب علينا ان ننتحر حتي نا خذ حقوقنا