أمراض نفسية واجتماعية تورط الفتيات في قضايا لا أخلاقية
نعيم تميم الحكيم ــ جدة
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”> <a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
انتقدت عميد شؤون الطالبات بالوكالة المساعدة للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتورة نورة العجلان التضخيم الإعلامي في التعاطي مع القضايا الأخلاقية للمرأة السعودية.
وقال لـ «عكاظ»: وما يحدث اليوم من حوادث لبعض الفتيات (تسمى في الشرع ابتلاء) تضخم في الإعلام، وتصور من قبل الناقل بدون تثبت، فهو كمن يشيع الفاحشة بين الناس، وهو يعطي نتيجة عكسية، حيث يزيد الخوف والتضييق على الفتيات من قبل أنفسهن قبل الآخرين» .
وأرجعت ظهور بعض القضايا التي لا تمثل قيمنا اليوم إلى مربع الأمراض النفسية، والتغيرات الاجتماعية، والمخدرات، والشبهات التي يستغلها المتربصون، مشيرة إلى أن بعض الحالات ناتجة عن الأمراض النفسية، ولا يدرك الآباء والمربون ذلك، ولا تجري اختبارات نفسية لمن لديه تصرفات غير سوية بالرغم من انتشار المراكز النفسية.
وبينت عضو جمعية حقوق الإنسان أن «بعض الحالات ناتجة عن التغيرات الاجتماعية ودرجة استيعابنا لها، خصوصّا حاجة الشباب المادية والمعنوية، والتي تتعلق بالحاجات وبالخصائص النفسية في مرحلة المراهقة من أهمية الأصدقاء والمظاهر، وأحيانا ما يجوز ولا يجوز».
وشددت العجلان على أن التضييق غير المبرر مع عدم فتح باب التفاوض في حد ذاته مشكلة، لأن ذلك يتوج هذه القضايا بالسقوط في المخدرات، والتي أصبحت متيسرة للشباب الذي لا يمنعه منه إلا دينه، وأخذ الناس بالشبهات ليكتمل المشهد.
وأضافت العجلان «تظلم الفتاة من الذين يعممون القضايا الخاصة، ويظلمها من يتحدث باسمها، رغم أن الفتاة السعودية في هذا الوقت تستحق تاج الثبات، فهي من وقف في وجه التحديات والتغيير والتغريب».