المرأة التي يقال إنها تعاركت صباح أمس مع حراس الأمن في وزارة التربية والتعليم ونجحت في دخول مبنى الوزارة، ثم تم إخراجها بـ"القوة".. هذه المرأة واحدة من اثنتين:
إما أنها تعرضت لظلم صريح،
أو فشلت في الحصول على حق من حقوقها
، وبالتالي في كلتا الحالتين وجدت نفسها ـ مكرها أخاك لا بطل ـ مضطرة لمقابلة الرجل الأول.
صدقوني الناس لا تلجأ للقيادات الكبرى إلا بعد أن تغلق في وجوههم الأبواب.. لا يمكن لإنسان أن يتكبد الصعاب، وربما السفر، ويرهق نفسه صحيا وماديا ويلجأ للمسؤول الكبير إلا بعد أن يئس من أخذ حقه.. إلا بعد أن حفيت قدماه.. إلا بعد أن اختفى القانون الذي يحفظ له حقه، فجأة!
أمر مؤلم أن تغلق الأبواب في وجه الناس ويضطرون للجوء إلى رأس الهرم.. هذه ظاهرة نلاحظها بكثرة في بلادنا. سأضرب لكم مثلا صريحا فقد مللنا من التلميح دون جدوى: مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة الأحساء.. رجل أغلق بابه أمام الناس.. لا أحد يستطيع الوصول إليه.. حتى الاتصالات إليه مقطوعة.. في مثل هذه الحالة لابد أن الناس ستضطر لمخاطبة المسؤول الأكبر؟
من الذي وضع في ذهن البعض، أنهم يتفضلون علينا بالعمل.. أليس المسؤول في نهاية الأمر موظفا يتقاضى راتبا شهريا ويتقاضى بدلات وتصرف له علاوة غلاء معيشة وعلاوة سنوية وتمنحه الحكومة سيارة وبنزينا وزيتا.. الطريق واضح: إما أن يتصدى للعمل بجد واجتهاد ويكون مكان الثقة، أو فليغادر الكرسي مع ألف سلامة.
ـ عودة للمرأة التي تعاركت مع رجال الحراسات في الوزارة.. أتمنى من سمو وزير التربية والتعليم أن يخصص جزءا من وقته لمتابعة هذه القضية مرورا على مراحلها كافة.. بمعنى: يتم التحقيق مع جميع الذين مرت عليهم هذه المرأة: لماذا لم يتم إنصافها؟!
إما أنها تعرضت لظلم صريح،
أو فشلت في الحصول على حق من حقوقها
، وبالتالي في كلتا الحالتين وجدت نفسها ـ مكرها أخاك لا بطل ـ مضطرة لمقابلة الرجل الأول.
صدقوني الناس لا تلجأ للقيادات الكبرى إلا بعد أن تغلق في وجوههم الأبواب.. لا يمكن لإنسان أن يتكبد الصعاب، وربما السفر، ويرهق نفسه صحيا وماديا ويلجأ للمسؤول الكبير إلا بعد أن يئس من أخذ حقه.. إلا بعد أن حفيت قدماه.. إلا بعد أن اختفى القانون الذي يحفظ له حقه، فجأة!
أمر مؤلم أن تغلق الأبواب في وجه الناس ويضطرون للجوء إلى رأس الهرم.. هذه ظاهرة نلاحظها بكثرة في بلادنا. سأضرب لكم مثلا صريحا فقد مللنا من التلميح دون جدوى: مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة الأحساء.. رجل أغلق بابه أمام الناس.. لا أحد يستطيع الوصول إليه.. حتى الاتصالات إليه مقطوعة.. في مثل هذه الحالة لابد أن الناس ستضطر لمخاطبة المسؤول الأكبر؟
من الذي وضع في ذهن البعض، أنهم يتفضلون علينا بالعمل.. أليس المسؤول في نهاية الأمر موظفا يتقاضى راتبا شهريا ويتقاضى بدلات وتصرف له علاوة غلاء معيشة وعلاوة سنوية وتمنحه الحكومة سيارة وبنزينا وزيتا.. الطريق واضح: إما أن يتصدى للعمل بجد واجتهاد ويكون مكان الثقة، أو فليغادر الكرسي مع ألف سلامة.
ـ عودة للمرأة التي تعاركت مع رجال الحراسات في الوزارة.. أتمنى من سمو وزير التربية والتعليم أن يخصص جزءا من وقته لمتابعة هذه القضية مرورا على مراحلها كافة.. بمعنى: يتم التحقيق مع جميع الذين مرت عليهم هذه المرأة: لماذا لم يتم إنصافها؟!
الخلاصة: لدي قناعة تامة أن جزءا كبيرا من تردي مستوى التعليم هو بسبب مديري التعليم.
جريدة الوطن
أتمنى من سمو وزير التربية والتعليم أن يخصص جزءا من وقته لمتابعة هذه القضية مرورا على مراحلها كافة.. بمعنى: يتم التحقيق مع جميع الذين مرت عليهم هذه المرأة: لماذا لم يتم إنصافها؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله
ماأتت هذه المرأة المسكينة إلا من ظلم حل بها وأنا أعلم لو علم بها سمو الأمير لحل موضوعها
ولكن البطانة عندنا فاسدة فاسدة فاسدة فاسدة فاسدة والله المستعان
ماأتت هذه المرأة المسكينة إلا من ظلم حل بها وأنا أعلم لو علم بها سمو الأمير لحل موضوعها
ولكن البطانة عندنا فاسدة فاسدة فاسدة فاسدة فاسدة والله المستعان
مااحد يلومها لكن تصرفها فيه نظر
مايصير تدخل مبنى كله رجال ؟!!!
برغم معارضتي لسياسة إغلاق ابواب المسؤولين
وكرهي لهذه الظاهره المقيته
وعد الله قريب بنصر المظلوم
تتوجه إلى من لا يغلق بابه سبحانه ،، ملك الملوك جل جلاله
وجزاك الله خيرا
لم يتم توضيح الخبر هل هي معلمة أم ماذا ؟؟
هذه مواطنة ومن حقها رؤية من تردين لإنصافها
شكراً أخي عبد الرحمن لطرحك هذا الموضوع.
الظلم الظلم الظلم يادافع البلا…هو اللي خلا هالضعيفة تدخل هالمبنى اللي إنطردت منه ….لكن والله لو هي مشاورتني لا أشير عليها تمسك أرضها…*******************
ما حولك احد