لا أعلم من أين أبحر في محيط الظلم اللجي الذي لا يُرى ساحله ولا يستشرف آخره …
لكن لعلي أبدأ بكلمة (الظلم )التي تختصر معناة معلم الأجيال خلال مسيرته …ولن أنتهي إلى كلمة (النكران ) التي زادت من معاناته و وسدت بسوادها الكالح أفق الأمل أمامه .. وفتحت له أبواب لليأس والشعور بالظلم كانت موصدة .
كان أهون على المعلمين وأشفى لقلوبهم وأذهب لغيض صدورهم أن تعترف الجهات المسؤولة عن سلب حقوقهم (بحقوقهم المسلوبة على الأقل ) حتى وإن قررت الاستمرار في سلبها وحرمانهم منها تحت أي مبرر …
لا أعلم بعد اليوم كيف سُيطلب من المعلم أن يزرع في الطالب معاني وقيم مثل (الصدق والوفاء والإخلاص ) وهو ضحة للكذب والغدر والتقصير في أداء الأمانة .؟!!!
أختتم بهذا الاستفهام الكبير الذي يجب أن يأخذه كل مسؤول في وزارة التربية والتعليم (ميدالية ) لمفاتيح مكتبه حتى لا يغفل عنه إذا ما أراد الدخول للتخطيط لتطوير التعليم … وتقدمه .
وبالمناسبة ظهور الحميدي يوم الأحد لا أتأمل منه شيء .. فلو قدر أن هناك أخبار سارة للمعلمين والمعلمات لاختاروا شخصا أخر غير الحميدي الذي لا يظهر إلا بالأخبار السيئة …في حين يتوارى الآخرون بذكاء ودهاء .
وظهوره يوم الأحد يجعلني أجزم بأن الشباك قد نصبت يوم السبت وسترفع يوم لا يسبتون
مليئة بالتحايل على أناس فطنوا النوايا والمقاصد ..
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
اللهم فرج مانحن فيه ، وافتح بيننا وبين القوم الظالمين.
اخر الزمان
شكرا لك اخي حكيم …