مناقشة القضية على صحيفة سبق الإلكترونية
وأوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات السعودية في بيان لها في هذا الشأن أن برقيات التظلم من الوضع الوظيفي الحالي للمعلمين والمعلمات من جراء تعديل مستوياتهم وفق المادة "18 / أ" – وهي بحسب اللوائح والأنظمة تعد مادة ترقيات لا تتعلق بهم – قد بدأ إرسالها إلى خادم الحرمين. مشيرة إلى أن نصها جاء فيه: "نثق بعدلكم وإنصافكم في قضية المستويات الوظيفية للمعلمين والمعلمات التي تمت معالجتها سابقاً بشكل جزئي بعد تشكيل اللجنة الوزارية من قِبلكم من ناحية المستوى الوظيفي فقط، ولكن عدم إقرار الدرجة الوظيفية المستحقة وفقاً لسنوات خدمتنا أرهقتنا كثيراً وأثر سلبياً في الأمن الوظيفي في الفترة الحالية، وسيمتد ذلك إلى ما بعد التقاعد. وكما عهدناكم يا خادم الحرمين عدلاً وإنصافاً ووقوفاً في وجه الظلم، النابع من تمسككم بدينكم وحبكم لشعبكم، فإننا نلتمس من مقامكم الكريم معالجة الوضع الوظيفي بإقرار الدرجة الوظيفية المستحقة الموازية لسنوات الخدمة وفقاً لأنظمة ولوائح الخدمة المدنية والمصادق عليها من قِبل مجلس الوزراء، إضافة إلى احتساب سنوات البند 105 للمعلمات التي لم تُحتسب لهن حتى الآن. دمتم سالمين غانمين بحفظ الله ورعايته".
وأضافت اللجنة في بيانها أنه سيستمر إرسال البرقيات طيلة الأيام المقبلة. مشيرة إلى أن المعلمين والمعلمات يتطلعون إلى إنهاء القضية من صاحب الأيادي البيضاء خادم الحرمين، ووقف الهدر المالي والوظيفي في سنوات خدمتهم، سواء كان ذلك بسبب عدم إقرار الدرجة المستحقة، أو عدم احتساب سنوات العمل على البند 105. مبينة أن معالجة القضية يكون بإلغاء تعديل المستويات وفق المادة 18 / أ، واعتماد التعديل وفق النظام؛ ما يضمن الحقوق الوظيفية للمعلمين والمعلمات، ويحقق لهم الأمن الوظيفي والنفسي.
وثمنت اللجنة – في الوقت ذاته – الدور الكبير لخالد بن عبدالعزيز التويجري، رئيس الديوان الملكي، في فتح قنوات عدة للتواصل مع المسؤولين في الديوان الملكي؛ حيث أكد في بيانه بموقع الفيس بوك إيصال أي مظلمة أو قضية لأي مواطن إلى خادم الحرمين الشريفين؛ وذلك تماشياً مع توجيهاته الكريمة بمتابعة هموم المواطنين.
لكن تأتيني هذه الرسالة
لم تنجح عملية اضافة التعليق.
والتعليق
الله يصلح الحال استغرب من بعض الإخوان سخريته من الموضوع وأخص بالذكر نصرااااوي علمي بصراحة أنا ما فهمت إلا الشيء القليل من كتابته وساْني نظرته الدونية للمعلمين … هداني الله وإياه وليتق الله كل شخص ولا يقول في قضيتنا إلا الحق ويتذكر قوله تعالى : ( ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد ) |