أدى طلاب ثانوية أبوبكر الرازي في حي الحرة الشرقية بالمدينة المنورة اختباراتهم أمس للفصل الدراسي الثاني في أحد المطابخ.
وبحسب معلومات حصلت عليها "الوطن" من داخل الأسرة التعليمية في المدرسة، فإن ما يزيد على 27 طالبا من طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي أدوا امتحان أمس داخل مطبخ المدرسة في وضع اقترن فيه سوء الأحوال المناخية التي تعيشها المدينة مع سوء الترتيبات التي لم تستعد لها المدرسة مبكرا.
وأمام الوضع، الذي عاشه الطلاب أمس في مطبخ مدرستهم، اضطر بعض المراقبين في لفتة حانية إلى التغاضي عن الزمن النظامي للخروج من القاعة بالنظر إلى ضيق المطبخ وسوء التكيف فيه ودرجة الحرارة التي بلغت أمس 42 درجة مئوية، وهو ما انعكس على حالة الطلاب في القاعة حيث بدا على بعضهم التذمر من الوضع المزعج.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطاقم التعليمي أصيب بالذهول وبخيبة أمل من الموجه المكلف بمتابعة مجريات الامتحانات داخل المدرسة ذاتها، وذلك بعد أن تقدم بالشكر لمدير المدرسة على حسن تصرفه وسرعة إيجاده لحلول عاجلة لأزمة الاختناق البشري، الذي تعج به المدرسة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في المدينة المنورة في بيان لها تلقت "الوطن" نسخة منه عقب جولة قام بها مدير الإدارة الدكتور بهجت بن محمود جنيد، تزامنا مع اليوم الأول للامتحانات، أن جميع التقارير والجولات التي قام بها المشرفون التربويون في مختلف مراكز وقطاعات الإشراف التربوي أكدت سير الاختبارات وفق ما هو مخطط له ضمن 670 مدرسة، بلغ عدد معلميها حوالي 8 آلاف معلم. وذكر البيان أن هذه الاستعدادات راعت الترتيبات التي تهيئ للطلاب الأجواء الملائمة لأداء اختباراتهم.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd…8425&groupID=0
هي جديده !
إدارة تعليم المدينة من أسوأ الادارات التعليمية !