يصادف هذا اليوم الأحد الخامس من أكتوبر اليوم العالمي للمعلم. وبهذه المناسبة أتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وفقه الله بالشكر والتقدير على ما قدموه لأبناء هذه البلاد المباركة وخاصة المعلم ورعايتهم له وحرصهم على الحصول على حقوقه وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لأدائه لواجباته وحرصهم على حسن اختياره من بين الكفاءات الوطنية والمؤهلة أكاديميا وسلوكياً والتي تحمل بين جنباتها حباً لهذا الوطن وولاة أمره وإخلاصهم لدينهم.
ونتذكر في هذا اليوم أساتذتنا ومعلمينا الذين أدوا الأمانة بكل إخلاص وتفان وسلموا الأمانة لمن بعدهم قريري النفس فخورين بما أنجزوا من بناء واستثمار في عقول طلابهم الذين تسلموا الريادة من بعدهم في مجالات القيادة والبناء المختلفة في هذا الوطن المعطاء في القضاء والطب والهندسة والتعليم وغيرها من مجالات بناء هذا الوطن. فلهم منا جميعا الدعاء بطول العمر وصلاح الذرية لمن بقي منهم والمغفرة والرحمة لمن غادر هذه الدنيا الفانية وقد بقي أثر علمهم في الأجيال من بعدهم إلى يوم يبعثون.
وندرك جميعا أهمية هذا اليوم الذي يبرز دور المعلم في المجتمع مربياً ومعلماً. فللمعلم على المجتمع حق الاحترام والتبجيل لحمله رسالة الأنبياء وامتهانه لأشرف المهن ولما يقوم به من تربية لأبنائنا ورعاية لسلوك فلذات أكبادنا المؤتمن عليهم، وله حق الشكر والتقدير على بنائه لعقولهم وصقل مهاراتهم وشحذ هممهم وأذهانهم بالبحث عن كل جديد ومفيد وبناء أفكارهم وتنمية مواهبهم وتسليحهم بالعلم وحب وطنهم واحترام وطاعة ولاة أمرهم وخدمة دينهم، ويقوم المعلم بدوره متسلحاً بحبه لوطنه وإعداده الأكاديمي المناسب لتخصصه وتخلقه وتجمله بأخلاق العلماء وحمله لعواطف الأبوة والمواطنة الصالحة.
وكما أن للمعلم واجبات فأن له حقوقاُ وظيفية يجب أدائها له دون نقصان بل تشجيعه وحفزه على البذل والعطاء والتطلع لكل جديد، لذا فإن وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية تسعى جاهدة منذ تسلم المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز قيادته لها كأول وزيراً للتربية والتعليم (المعارف سابقاُ) بالمملكة وإكمالا لدور من سبقوه من رواد التربية والتعليم في هذا الوطن الشامخ وبرعاية من ملوك وولاة أمر هذه البلاد المباركة إلى إعداد واختيار المعلم المناسب خلقاً وعلماً وسلوكاً وحباً وإخلاصا لهذا الوطن وأبنائه وولاة أمره. وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لأداء رسالته والتي تشمل المباني المدرسية والتجهيزات التعليمية والتقنية واللوائح والنظم التي تساعده على أدائه لعمله على الوجه المطلوب والتي تحفظ حقه وتضمن أدائه لواجبه وتوفر له تدريبه وتطوير مهاراته وحفزه للبحث عن كل جديد.
وقامت الوزارة مؤخراً بإعداد اللجان التربوية التي تسهم في انتقاء الأفضل من بين المتقدمين للوظائف التعليمية من بين الكفاءات الوطنية المؤهلة أكاديمياً في التخصصات المختلفة وإجراء المقابلات الشخصية واختبار الكفايات التحريري وفقاً للاحتياج سعياً لتجويد المدخلات التعليمية والتربوية. واتفقت الوزارة مؤخرا مع جهة متخصصة في إعداد وتنفيذ اختبارات الكفايات وهو المركز الوطني للقياس والتقويم. وتحقيقا لمبدأ العدالة والمساواة والشفافية في العمل فقد قامت الوزارة في تسهيل إجراءات النقل للمعلمين على رأس العمل والتوزيع للمعلمين الجدد كل ذلك يتم الكترونياً وفقاُ لمعايير وضوابط وشروط معلنة ومنشورة للجميع، كما قامت بإعداد لائحة الأندية الخاصة بالمعلمين والبدء في تنفيذها في عدد من المناطق وفق خطة تغطي جميع المحافظات والمناطق التعليمية في المستقبل القريب.
وقد حرصت الوزارة على خدمة المعلم في موقعه من خلال إنشاء إدارات علاقات المعلمين لخدمة المعلم والإجابة على استفساراته وهو في مدرسته أو منزله ، وزودت هذه الإدارات بالتربويين المتخصصين وبالأجهزة والاتصالات الإلكترونية الحديثة. كل ذلك سعياً لتوفير جهد المعلم ووقته لصرفه بما يفيد طلابه ومجتمعه دون الإضرار بمصالحه.
والله ولي التوفيق
د.عبد الله بن صالح المقبل
ونتذكر في هذا اليوم أساتذتنا ومعلمينا الذين أدوا الأمانة بكل إخلاص وتفان وسلموا الأمانة لمن بعدهم قريري النفس فخورين بما أنجزوا من بناء واستثمار في عقول طلابهم الذين تسلموا الريادة من بعدهم في مجالات القيادة والبناء المختلفة في هذا الوطن المعطاء في القضاء والطب والهندسة والتعليم وغيرها من مجالات بناء هذا الوطن. فلهم منا جميعا الدعاء بطول العمر وصلاح الذرية لمن بقي منهم والمغفرة والرحمة لمن غادر هذه الدنيا الفانية وقد بقي أثر علمهم في الأجيال من بعدهم إلى يوم يبعثون.
وندرك جميعا أهمية هذا اليوم الذي يبرز دور المعلم في المجتمع مربياً ومعلماً. فللمعلم على المجتمع حق الاحترام والتبجيل لحمله رسالة الأنبياء وامتهانه لأشرف المهن ولما يقوم به من تربية لأبنائنا ورعاية لسلوك فلذات أكبادنا المؤتمن عليهم، وله حق الشكر والتقدير على بنائه لعقولهم وصقل مهاراتهم وشحذ هممهم وأذهانهم بالبحث عن كل جديد ومفيد وبناء أفكارهم وتنمية مواهبهم وتسليحهم بالعلم وحب وطنهم واحترام وطاعة ولاة أمرهم وخدمة دينهم، ويقوم المعلم بدوره متسلحاً بحبه لوطنه وإعداده الأكاديمي المناسب لتخصصه وتخلقه وتجمله بأخلاق العلماء وحمله لعواطف الأبوة والمواطنة الصالحة.
وكما أن للمعلم واجبات فأن له حقوقاُ وظيفية يجب أدائها له دون نقصان بل تشجيعه وحفزه على البذل والعطاء والتطلع لكل جديد، لذا فإن وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية تسعى جاهدة منذ تسلم المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز قيادته لها كأول وزيراً للتربية والتعليم (المعارف سابقاُ) بالمملكة وإكمالا لدور من سبقوه من رواد التربية والتعليم في هذا الوطن الشامخ وبرعاية من ملوك وولاة أمر هذه البلاد المباركة إلى إعداد واختيار المعلم المناسب خلقاً وعلماً وسلوكاً وحباً وإخلاصا لهذا الوطن وأبنائه وولاة أمره. وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لأداء رسالته والتي تشمل المباني المدرسية والتجهيزات التعليمية والتقنية واللوائح والنظم التي تساعده على أدائه لعمله على الوجه المطلوب والتي تحفظ حقه وتضمن أدائه لواجبه وتوفر له تدريبه وتطوير مهاراته وحفزه للبحث عن كل جديد.
وقامت الوزارة مؤخراً بإعداد اللجان التربوية التي تسهم في انتقاء الأفضل من بين المتقدمين للوظائف التعليمية من بين الكفاءات الوطنية المؤهلة أكاديمياً في التخصصات المختلفة وإجراء المقابلات الشخصية واختبار الكفايات التحريري وفقاً للاحتياج سعياً لتجويد المدخلات التعليمية والتربوية. واتفقت الوزارة مؤخرا مع جهة متخصصة في إعداد وتنفيذ اختبارات الكفايات وهو المركز الوطني للقياس والتقويم. وتحقيقا لمبدأ العدالة والمساواة والشفافية في العمل فقد قامت الوزارة في تسهيل إجراءات النقل للمعلمين على رأس العمل والتوزيع للمعلمين الجدد كل ذلك يتم الكترونياً وفقاُ لمعايير وضوابط وشروط معلنة ومنشورة للجميع، كما قامت بإعداد لائحة الأندية الخاصة بالمعلمين والبدء في تنفيذها في عدد من المناطق وفق خطة تغطي جميع المحافظات والمناطق التعليمية في المستقبل القريب.
وقد حرصت الوزارة على خدمة المعلم في موقعه من خلال إنشاء إدارات علاقات المعلمين لخدمة المعلم والإجابة على استفساراته وهو في مدرسته أو منزله ، وزودت هذه الإدارات بالتربويين المتخصصين وبالأجهزة والاتصالات الإلكترونية الحديثة. كل ذلك سعياً لتوفير جهد المعلم ووقته لصرفه بما يفيد طلابه ومجتمعه دون الإضرار بمصالحه.
والله ولي التوفيق
د.عبد الله بن صالح المقبل
وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية بتعليم البنين