الاثنين, 15 يونيو
د. حمود أبو طالب
كانت صدفةً ليس إلاَّ.. حين كان التعليم موضوعًا ليومين متتاليين خلال الأسبوع الماضي بعد خبرين عن مناسبتين، الأولى برعاية الوزير، والثانية برعاية نائبته لتعليم البنات.
كنتُ أتوقع أن يستقطب المقالان اهتمام المعلّمين والمعلّمات، ولكن لم أكن أبدًا أتوقع أن تكون الشكوى مُرّة إلى ذلك الحد، وأن يكون الألم قد استشرى في النفوس إلى تلك الدرجة، التي عبّر عنها عشرات المعلّمين والمعلّمات..
إن هذا الحال يجعلنا نسأل: ما الذي يستطيع هؤلاء تقديمه وهم في هذه الظروف النفسية السيئة؟! مشاكل تتراكم، وابتداءً من الوزارة التي تعامل المعلّم والمعلّمة كخصم، لابد أن تكون درجة التوتر بينهما على أشدّها، مرورًا بإدارات التعليم التي يتسوّل فيها المعلّم حقوقه المشروعة، بينما هي مهتمة بأخبار التلميع، ونفي الحقائق، وقص أشرطة الاحتفالات التي لا علاقة لها بالتعليم.. وانتهاءً بالمدرسة التي لا علاقة لها بأي مفهوم حقيقي للتربية أو التعليم، ولو كانت المساحة تسمح لنشرتُ واحدةً من تلك الرسائل التي تثبت أننا نعيش وضعًا مؤسفًا لا يمكن أن نرتجي منه فائدة.
إلى متى أيُّها السادة ونحن نقترف أشد الأخطاء وأسوأ الممارسات تجاه أمانة نحملها لأبنائنا وبناتنا؟ إلى متى ونحن نتحدث عن المستقبل بينما نحن ندوس بذوره بإهمالنا وتراخينا وسوء إدارتنا؟ إلى متى ونحن مستمرون بلا خجل في وضع لم يعد أحد يرزح فيه غيرنا.
habutalib@*******.com
بس الصميم مييت من زمااااااااااااااان
hlooo-o
يآكثر المقالات اللي بالصميم
بس الصميم مييت من زمااااااااااااااان |
شكــراً للكاتب وناقل الموضوع
ولكن لا مجيب …
وا تعليمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااه
وا تعليمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااه
وا تعليمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااه