لقد تابع الجميع القضية منذ البداية وجدنا من اصحاب الفكرة في المطالبة بحقوقنا هو مطلب ليس بالشخصي وانما هو مطلب عدم السكوت على الظلم واحقاق الحق
وفي هذه القضية التي طالت في نظر البعض مع انها في نظري لم تطول فهل يتوقع الجميع ان القضية بمجرد وجود الحجة ووجود الادلة والبراهين ومع وجود نظام كفيل بالتمييز بما هو حق وما هو باطل بالحكم بهذه السهولة مع
مرور كل تلك السنوات العجاف في رواتب المعلمين ….. لن نعطى حقوقنا بهذه السرعة والسهولة …. لخوفهم من المطالبات الاخرى
فلن تجدوا شريحة من موظفي الدولة اكثر عزم وتكاتف مثل المعلمين وهذا دليل على وعيهم وثقافتهم وتفهمهم للانظمة
اذ طالت المسألة وصعدت وشتت وكانت الجلسة تؤجل مرات ومرات وغياب ممثل للوزارة الفلانية من المحكمة ثم غياب ممثل اخر من وزارة اخرى في جلسة ثانية
هذا هو تعطيل للقضية ومحاولة دفن واحباط من هو قائم على القضية فهنا محاولة
لـ احباط المعلمين القائمين على القضية بإيصال رسالة بأن قضيتكم سوف تأخذ من
وقتكم ومالكم وبدبنكم ( كما قالها البعض ) لكنهم اصروا ….
ووجدوا محامي قدير لم يمل ولم يكل وواصل قضيته بل اجزم ان الاستاذ احمد
يفكر بالقضية كأنه معلم وله حق وعلى العكس بعد طول هذه المدة نرى
عزيمة المحامي القدير تزداد في استرداد الحق
ماذا فعل هذا المحامي
هذا المحامي حامى ودافع وطالب عن حقوق المجتمع بإكملة لم يطالب بحقوق
المعلم لوحدة بل طالب بحقوق مربي الاجيال طالب بأستقرار وحقوق من يخرج اساس هذا البلد
من معلمين جدد واطباء ومهندسين وفنيين وحرفيين وضباط وعاملين ومفكرين ومثقفين
كل هذه الشرائح كيف تكون بدون معلم فهل يكون احمد المالكي يقف مع المعلم لوحدة
وقف مع المعلم ومن يعولهم وقف زوجة المعلم وامه وابوه واخوته واولادة ….
الا تعتقدون ان المالكي وقف مع كل شرائح المجتمع في هذه القضية وقف مع كل اسر المجتمع
فقد وقفت مع مجتمع كامل وقفت مع الاجيال القادمة
………………………………………….. ……..
هذه حقيقة يتداولها من خارج سلك التعليم … ويقولون
هذا المحامي كسب نفسة اولاً وكسب قلوب شريحة المعلمين واسرهم وكسب شريحة كبيرة من الاطباء ومن يحترم رسالة التعليم وغيرهم ، فبعد طول القضية ومدتها وضجتها والشد فيها
واتضاح ملابسات الواقف على عدم اعطاء المعلمين حقوقهم لقد كسب المحامي اسمه ودونته سجلات المحاماه العالمية في مطالبة شريحة اساس الدول ونهضتها ( المعلم )
فهل الوزارة تغفل عن اعطاء حقوقنا فتكسب مع المالكي قلوب الجميع وحماس المعلمين وتكسب قضية رفعها المالكي ضدها وتقاسمة كعكة احقاق الحق ورضا المعلمين
الا تعتقد الوزارة بعد كل هذه المشادات والمحاكم ومتابعة كل معلمي ومعلمات المملكة القضية بصورة يومية ان لم تكن كل ساعة او اقل منها بإعطائها الحقوق تنشط المعلم وتجعلة يعمل بكل صدق وبدون كلل او ملل وبسبب معرفة المعلم بإن وزارته تسانده ولا تعانده ….
احمد المالكي رغم معرفتي بك انك لن تستسلم لهذه القضية لكني اقول
بيض الله وجهك لقد كسبت القضية قبل ان تنتهي والان
وضعت الوازارة بين محكين
هو نهضة العملية التعليمية
ام سكونها وركودها
سؤوال محيرني
هل الوزارة سترفع قضية على التعاميم السابقة
وإلغائها وارجاع هيبة المعلم بعد قضية حقوق المعلمين ..
وفقه الله وجزاه عنا خير الجزاء
لكن احنا نتعامل مع دولة مو مع زارة
والظاهر مافيه امل يعطونا حقوقنا
مافيه شئ جديد .. الواحد لازم يذل نفسه ويبوس الرجول والاقدام عشان يحصل على شئ من حقه
حسبي الله ونعم الوكيل
ملينا من طوووووووووووووووول الانتظار