استطعنا لفت نظر المجتمع والصحافة إلى قضيتنا مرة أخرى .. بعد الاحتفال الباهت
الذي أقامته وزارة التربية والتعليم للمعلم في يومه العالمي ….ورغم حصول
الإحتفال إلا أن الوزارة لم تستطع أن تواري فيه سوءتها بورقة التوت الكبيرة التي كتب عليها (عام المعلم )
وفي عهد ولى فيه الاستغفال وحمل إلى مثواه الأخير …أصبحت ستارة الشكليات
والمظاهر الكذابة التي يحرص عليها المسئولين في الوزارة أمام فلاشات الكاميرات أصغر من أن تواري الظلم والجور الذي خلفها .
الصحف في غالبها العام تحدثت عن مقاطعة المعلمين لهذا الاحتفال واشارت إلى الظلم وهظم الحقوق كسبب رئيسي عزت إليه المقاطعة ، وهذا غاية ما كنا نرجوه في هذا الظرف بالتحديد والذي تكاد فيه أصوات المطالبين أن تخفت .
المقاطعة لم يخطط لها وإنما أتت عفوية نتيجة لشعور عام بالظلم ! وعدم رضى !! عن وزارة لم تقف مع المعلم يوما من الأيام للمطالبة بحقوقه !! بل كانت خصمه في كثير من الأحيان !! وحاولت بطرق عدة كف يدهه عن المطالبة بها !!.
نتيجة المقاطعة كانت من وجهت نظري فاعلة ورائعة واكسبت الكثير لقضيتنا .. وأتمنى أن تكون نهجنا في قادم الأيام مع أي نشاط أو فعالية تنوي الوزارة أن تحسن بها صورتها على حساب حقوق تسلب ومعلم يظلم وتعليم يدمر وطالب يضحى به قربانا لمصالح شخصية .
الوزارة احرجت أيما احراج ولجأت مرة أخرى كعادتها إلى الوعود الكاذبة (تأمين طبي …
كيف تريدنا الوزارة أن نحتفل وهي تمارس الظلم علينا ؟!! و تخدعنا بقرراتها ؟!! ولا تصدق معنا في وعودها ؟!!.. كيف للمعلم أن يحتقل وراتبه يستقطع جزء كبير منه!! لا يعلم أن يذهب ؟ ولمن يذهب ؟ وبأي نظام وشريعة اقتطع منه وحرمت منه عائلته .
لماذا لا نحتفل على طريقتنا وبالكيفية التي تريحنا وبالحضور الذي نريده !!
بحيث يقوم مجموعة من الإخوان في منطقة الرياض ويستأجرون قاعة أو استراحة يوم الخميس ويحضره من يستطيع من المعلمين ومن نريد من الصحافة وأنا أضمن لكم حضور (لجينيات – وسبق – والوئام ) ويتم ترشيح أحد المعلمين وتكريمه نيابة عن جميع المعلمين .. ويتحدث من يريد بما يريد ويتم خلال اللقاء التنسق للخطوات المقبلة في المطالبة بحقوقنا .
حفل بسيط لن يكلفنا الكثير وسنجني من خلاله الكثير الكثير … وستفتح العدسات مرة أخرى على قضيتنا وتستدر المحابر للكتابة عنها
,