تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شرح قصيدة الرضا بقضاء الله وقدره للشاعر الإمام الشافعي شرح بالتفصيل

شرح قصيدة الرضا بقضاء الله وقدره للشاعر الإمام الشافعي شرح بالتفصيل

  • بواسطة
قصيدة الرضا بقضاء الله وقدره للشافعي

1 – دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
2- ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء

يقول الشاعر : اجعل نفسك منشرحة إذا قضى القدر وفصل وأترك الأيام وما تحدثه واصبر ولا تحزن
وتكدر حياتك لمصائب ونوائب الليالي فهذه المصائب وتلك الحوادث ستزول فلا بقاء لها وهي سنة الله في أرضه

3 – وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء

يأمر الشاعر بأن تكون رجلا صلدا قويا أمام المخاوف والأمور المفزعة ولا تكن جبانا وليكن خُلقك السماحة
والوفاء فهما أعظم صفتين يتصف بهما المؤمن وتفرقه عن المنافق .

4 – وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء
5- تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه – كما قيل- السخاء
6- ولا ترللأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء
7- ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء

يقول الشاعر : الإنسان لايخلو من العيوب فإن كثرت عيوبك بين الخلق وسرك ألاّ تظهر لهم ويكون لها غطاء
فغطه بااجود والكرم فكل عيب يغطيه السخاء . ثم يقول : لاترِ ولا نظهر للعدو ذُلك ومهانتك
لأن العدو يفرح ببليتك وذُلك وتلك مصيبة وبلاء وهذه دعوة لنا نحن المسلمين في عصرنا الحاضر فقد والله أظهرنا ذُلنا وضعفنا لعدونا وهاو يفرح لما أصابما فالله المستعان . ثم أنك لاترجو السماحة والندى والكرم من بخيل فهو مثل النار فهل يرجو أو يمكن أن ينحصل من كان ظمآن من النار ماء لاوالله فالنار تأكل حتى نفسها إذا لم تجد شيئا تأكله أعاذنا الله وإياك منها وكذا البخيل .

8- ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
9- ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء
10 – إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء

يقول الشاعر : إن التمهل والتأني في طلب الرزق لاينقصه وكذلك التعب في السعي لدرجة الوقوع في الحرام
والعياذ بالله لايزيده كما يظن الناس بل تمحق بركته ثم أكد على ذلك بقوله ان السرور والحزن
وشدة الفقر والعيش الرغيد والرخاء كلها لاتدوم أبدا لإنسان وهذه سنة الله في خلقه فما عليك إذن إلا أن تقنع بما قدره الله عليك وأعلم أنك إذا قنعت فستكون أنت ومن يملك الدنيا بنعيمها وراحتها سواء لأن القناعة كما قيل : " كنز لايفنى " .

11- و من نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء
12وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء

يقول الشاعر : من نزل به الموت هل للأرض أو السماء أن ترد هذا القضاء ؟ وهذه الأرض الواسعة الفسيحة
تضيق إذا نزل القضاء وما حكم الله للإنسان فإذن لابد لنا من الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم
والانقياد لله سبحانه وتعالى.

فما أجمل هذه الأبيات وما تحمله من حكم عظيمة نحن بأشد الحاجة إليها وأولها الرضا بقضاء الله وقدره فمتى الإنسان رضي بذلك عاش عيشة السعداء في الدنيا والآخرة

أما المعاني والأفكار التي حملتها البيات فهي كالتالي :

1 – وجوب الصبر وعدم الجزع لما يحصل لنا في هذه الحياة
2- السماحة والوفاء والسخاء من أهم الأخلاق التي لابد للمؤمن التحلي بها
3- عدم إظهار الذل للأعداء
4- القناعة كنز لا يفنى
5- وجوب الرضاء بالقضاء والقدر وهو أحد مراتب الإيمان .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1 – دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
2- ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء

يقول الشاعر : اجعل نفسك منشرحة إذا قضى القدر وفصل وأترك الأيام وما تحدثه واصبر ولا تحزن
وتكدر حياتك لمصائب ونوائب الليالي فهذه المصائب وتلك الحوادث ستزول فلا بقاء لها وهي سنة الله في أرضه

3 – وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء

يأمر الشاعر بأن تكون رجلا صلدا قويا أمام المخاوف والأمور المفزعة ولا تكن جبانا وليكن خُلقك السماحة
والوفاء فهما أعظم صفتين يتصف بهما المؤمن وتفرقه عن المنافق .

4 – وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء
5- تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه – كما قيل- السخاء
6- ولا ترللأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء
7- ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء

يقول الشاعر : الإنسان لايخلو من العيوب فإن كثرت عيوبك بين الخلق وسرك ألاّ تظهر لهم ويكون لها غطاء
فغطه بااجود والكرم فكل عيب يغطيه السخاء . ثم يقول : لاترِ ولا نظهر للعدو ذُلك ومهانتك
لأن العدو يفرح ببليتك وذُلك وتلك مصيبة وبلاء وهذه دعوة لنا نحن المسلمين في عصرنا الحاضر فقد والله أظهرنا ذُلنا وضعفنا لعدونا وهاو يفرح لما أصابما فالله المستعان . ثم أنك لاترجو السماحة والندى والكرم من بخيل فهو مثل النار فهل يرجو أو يمكن أن ينحصل من كان ظمآن من النار ماء لاوالله فالنار تأكل حتى نفسها إذا لم تجد شيئا تأكله أعاذنا الله وإياك منها وكذا البخيل .

8- ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
9- ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء
10 – إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء

يقول الشاعر : إن التمهل والتأني في طلب الرزق لاينقصه وكذلك التعب في السعي لدرجة الوقوع في الحرام
والعياذ بالله لايزيده كما يظن الناس بل تمحق بركته ثم أكد على ذلك بقوله ان السرور والحزن
وشدة الفقر والعيش الرغيد والرخاء كلها لاتدوم أبدا لإنسان وهذه سنة الله في خلقه فما عليك إذن إلا أن تقنع بما قدره الله عليك وأعلم أنك إذا قنعت فستكون أنت ومن يملك الدنيا بنعيمها وراحتها سواء لأن القناعة كما قيل : " كنز لايفنى " .

11- و من نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء
12وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء

يقول الشاعر : من نزل به الموت هل للأرض أو السماء أن ترد هذا القضاء ؟ وهذه الأرض الواسعة الفسيحة
تضيق إذا نزل القضاء وما حكم الله للإنسان فإذن لابد لنا من الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم
والانقياد لله سبحانه وتعالى.

فما أجمل هذه الأبيات وما تحمله من حكم عظيمة نحن بأشد الحاجة إليها وأولها الرضا بقضاء الله وقدره فمتى الإنسان رضي بذلك عاش عيشة السعداء في الدنيا والآخرة

أما المعاني والأفكار التي حملتها البيات فهي كالتالي :

1 – وجوب الصبر وعدم الجزع لما يحصل لنا في هذه الحياة
2- السماحة والوفاء والسخاء من أهم الأخلاق التي لابد للمؤمن التحلي بها
3- عدم إظهار الذل للأعداء
4- القناعة كنز لا يفنى
5- وجوب الرضاء بالقضاء والقدر وهو أحد مراتب الإيمان .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.