كفى بالعلم في الظلمات نورا * يبين في الحياة لنا الامورا
تزيد به العقول هدى ورشدا * وتستعلي النفوس به شعورا
إذا ماالعلم لابس حسن خلق * فرج لأهله خيرا كثيرا
أأبناء المدارس إن نفسي * تؤمل فيكم الأمل الكبيرا
فسقيا للمدارس من رياض * لنا قد انبتت منكم زهورا
ستكتسب البلاد بكم علوا * إذا وجدت لها منكم نصيرا
إذا ارتوت البلاد بفيض علم * فعاجز أهلها يمسي قديرا
ويقوى من يكون بها ضعيفا * ويغنى من يعيش بها فقيرا
تتكلم عن العلم وفضله خاصة إذا اجتمع مع حسن الخلق , وأمل الشاعر أن يكون ذلك كله ( العلم + حسن الخلق ) مجتمعا في أبناء المدارس حتى تتحقق الفائدة المرجوة والنهضة المنتظرة
وسلامتك
تزيد به العقول هدى ورشدا * وتستعلي النفوس به شعورا
إذا ماالعلم لابس حسن خلق * فرج لأهله خيرا كثيرا
أأبناء المدارس إن نفسي * تؤمل فيكم الأمل الكبيرا
فسقيا للمدارس من رياض * لنا قد انبتت منكم زهورا
ستكتسب البلاد بكم علوا * إذا وجدت لها منكم نصيرا
إذا ارتوت البلاد بفيض علم * فعاجز أهلها يمسي قديرا
ويقوى من يكون بها ضعيفا * ويغنى من يعيش بها فقيرا
البيت الأول : يتحدث عن العلم وأنه يكون كفيل بأن يخرج الإنسان من الظلمات
أي ظلمات الجهل والتخلف إلى النور في البصيرة والبصر بحيث يستكيع الإنسان
فهم ما يدور حوله وما يعترضه من أمور الحياة , وكذلك يحثعلى طلب العلم ولا
ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ما من خارج خرج من بيته
في طلب العلم إلاوضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع ))
الراوي: صفوان بن عسال المحدث: الألباني – المصدر:
صحيح ابن ماجه –
الصفحة أو الرقم: 186 خلاصة الدرجة: صحيح
وفي البيت الثاني :
أن عقل الإنسان يزيد بالعلم هدىورشدا أي بمعنى الإنسان يعرف طريق
الحق من طريق الظلال ويستطيع التمييز بينهما ويكون قد بلغ من الرشد والوعي
ما يكفيه حتى يستطيع أن يختار أي طريق يسلك بينما الجاهل لا يفرق بين
الطريقين فتجده تارة هنا وتارة هناك على غير وعي وإدراك بما يفعل فقد
يرتكب المحرمات وهو جاهل بها لأنه لا يعلم ما يتوجب عليه نحوها .
وتجد الإنسان المتعلم يشعر في نفسه بأن له مكانة ورفعة بين الخلق وخصوصاً
إذا خالط أو جالس من هم أقل منه علماً .
وفي البيت الثالث :
يؤكد الشاعر على أن العلم إذا خالطه الخلق الطيب فأنه يكون سبب في حصول
الفرج لصاحبه في كثير من الأمور أما إذا كان هناك علم بلا أخلاق حميدة فلا
خير في هذا العلم
وفي البيت الرابع :
علق الشاعر الأمال على أبناء المدارس فهم يعتبرون السواعد التي سوف تبني
مجداً لهذه الأمة ولوطنهم .
وفي البيت الخامس :
شبه الشاعر المدارس بالرياض وهي الأرض الخضراء وشبه التلاميذ
بالزهور فالأرض الخضراء هي التي تنبت الزهور .
ويؤكد الشاعر على أن الأرض عندما تسقى بالماء تنبت الزهور فكذلك المدارس
عندما تسقي التلاميذ بالعلوم والمعارف والأخلاق فأن التلاميذ يكونون مثل الزهور
التي يعشقها الجميع
وفي البيت السادس:
يؤكد الشاعر على ان البلاد سوف ترتفع مكانتها وتعلو وتصبح من أرقى البلاد إذا
وجدت لها من هؤلاء التلاميذ من ينصرها ويكون داعم لها في كل مجال من المجالات
في الطب وفي الهندسة وفي الدفاع عنها وغير ها من المجالات , فكل واحد يستطيع أن
يخدم هذه البلاد في المجال الذي يكون فيه .
وفي البيت السابع :
يؤكد الشاعر على أن البلاد إذا ارتوت بفيض العلم بمعنى أصبح بها كفاية من العلم
ولم يبقى فيها جاهل فأن الإنسان العاجز فيه والذي لا يستطيع عمل شيء يكون له
مكانة ورفعه بسب علمه مع العلم أنه غير قادر على البذل والعطاء لأن ليس هناك
من هو بحاجة إلى مالديه .
وفي البيت الثامن :
يخبر الشاعر على أن الإنسان الضعيف إذا تسلح بالعلم فأن يصبح قوي وكذلك
الفقير فأنه سوف يكون غني بالعلم لأن العلم قد يكون سبب في جر أبواب الرزق
إليه لأنهسوف يكون لديه عمل أو حرفة أو…. وتكون سبباً في أن يكون غني
عن سؤال الناس .
أتمنى أن أكون قد وفقت في الشرح
فأن كنت مصيب فمن الله وأن كنت مخطىء
فمن نفسي والشيطان
لا أريد كلمة شكر بل الدعاء لوالدي بالمغفرة والرحمة