هذا العام الذي توقعنا به أن تنتهي مشاكلنا وهمومنا وأحزاننا ونبدأ صفحة جديدة كأول يوم دراسي .
لكن إن لله وإنا إليه راجعون .
عام المعلم الذي أخذ سبات عميق وما أفاق إلا وقد رأى أمامه شبح الموت لينتزع روحه .
فما رأيكم أتخذه ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟
فعزاءنا يا أخوتي بعام جديد كمولود جديد تبدأ معه الآمال والطموحات ولكن متى يأتي هذا العام لأبث إليه همومي وأحزاني وما قست علي الدهور وتجرعت منها آلام الغربة .
لا أريد أن أنغص عليكم عيشكم ولكن كتبت ما جال في خاطري فالصدر مليء بالحشرفة أتمنى زوالها قبل زوال عام هذا .
وصل الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
و
كل عام وأنتم بخير
و
أحسن الله عزاكم
و
كيف حالكم
و
الله يعطيكم العافية
و
أنت طيب أنا طيب
و
منكم التهديد ومنا تمتير الخطوط
و
وحنا بخير طالما أنت بخير
بلغتنا يا اهل الشمال
يآويييييييييييييييييييييييييييييييييييطي