من اراد ان يؤلف قصة الفية على غرار حكاية الف ليلة وليلة لااعتقد انه سيجد انسب من قضبة المعلمين التي تعددت فصولها وكثرت خصومها واشغلت المعلمين بهمومها والمعلمين انفسهم يتساءلون متى نحصل على حقوقنا التي بات من محض الخيال ان يسدل الستار عليها اعلانا باانتهاءها
لانها مرت وتمر ومازالت تمر بفصول غامضة كان الاعلام المستهلك احد الشخصيات البارزة فيها والمتضرر الوحيد منها هم المعلمين والمعلمات المغلوبون على امرهم بجعلهم في مطالبتهم الشرعية والقانونية بين طرفي كماشة يعلوها سندان التصاريح المحبطة ومطرقة الاعلام المستهلك بمفردة مصادرنا الخاصة هذه العبارة التي استهلكها الاعلام كثيرا حتى ابطل مفعولها والضحية هو المعلم الذي لم يرتكب ذنبا ولم يقترف جرما الا لانه يطالب بحقوقه المشروعة وفق مانصت عليه لوائح الخدمة المدنية وما تعترف به دائما وزارة التربية الاان القضية تطول بفصولها واحداثها وابطالها وضحاياها
دون اعلان للحسم الجذري اوعلى الاقل تحديد موعدا للحسم
وبما ان هذه القضية تمر اوقات حسمها بطيئة على المعلمين الا انها تمر سريعة على المتهاونين بحسمها والمنتفعين منها
امثال بعض الصحف المندثرة التي تبحث عن الشهرة على حساب قضية المعلمين حتى لوصل بها الامر الى التضليل والكذب وكذلك شركة الاتصالات التى استطاعت ان تجني من المعلمين بالابتزاز ارباحا كبيرة
والقائمة تطول وكل ذلك على حساب قضية حقوقية لاتحتاج الى اجتهاد ومشورة لحسمها
لانها مرت وتمر ومازالت تمر بفصول غامضة كان الاعلام المستهلك احد الشخصيات البارزة فيها والمتضرر الوحيد منها هم المعلمين والمعلمات المغلوبون على امرهم بجعلهم في مطالبتهم الشرعية والقانونية بين طرفي كماشة يعلوها سندان التصاريح المحبطة ومطرقة الاعلام المستهلك بمفردة مصادرنا الخاصة هذه العبارة التي استهلكها الاعلام كثيرا حتى ابطل مفعولها والضحية هو المعلم الذي لم يرتكب ذنبا ولم يقترف جرما الا لانه يطالب بحقوقه المشروعة وفق مانصت عليه لوائح الخدمة المدنية وما تعترف به دائما وزارة التربية الاان القضية تطول بفصولها واحداثها وابطالها وضحاياها
دون اعلان للحسم الجذري اوعلى الاقل تحديد موعدا للحسم
وبما ان هذه القضية تمر اوقات حسمها بطيئة على المعلمين الا انها تمر سريعة على المتهاونين بحسمها والمنتفعين منها
امثال بعض الصحف المندثرة التي تبحث عن الشهرة على حساب قضية المعلمين حتى لوصل بها الامر الى التضليل والكذب وكذلك شركة الاتصالات التى استطاعت ان تجني من المعلمين بالابتزاز ارباحا كبيرة
والقائمة تطول وكل ذلك على حساب قضية حقوقية لاتحتاج الى اجتهاد ومشورة لحسمها
واخيرا لااستغرب ان تكون قضية المعلمين حكاية الف ليلة وليلة بل اخشى ان تكون اطول من ذلك
الكاتب سلطان سماح المجلاد