استبعد مدير الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله، أن تقلص الوزارة عدد أيام إجازة المعلمين والمعلمات إلى 35 يوماً كما تردد في أوساط التربويين قبل أيام.
وأكد في حديث إلى «الحياة» التزام الوزارة بما ورد في التقويم الدراسي الجديد الذي وافق عليه مجلس الوزراء السعودي أخيراً، وهو التزام تحدث عنه بالتفصيل مصدر رسمي في اللجنة المكلفة بإعداد مواعيد إجازة المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات.
وقال لـ «الحياة»: «كل ما في الأمر أن الوزير العبيد أمر اللجنة المعنية بالإجازات أن تشير في تقريرها إلى مجلس الوزارة بأن الإجازات الطويلة التي يتمتع بها المعلمون والمعلمات في العادة ليست حقاً مكتسباً لهم يكفله لهم النظام كما يظنه بعضهم».
وأشار المصدر إلى أن الوزير أراد أن يذكر المعلمين والمعلمات في النظام الجديد للإجازات بأن «من حق الوزارة نظاماً أن تستدعي أي منهم لأداء أي مهمة بعد مرور 35 يوماً على بدء الإجازة، كما نص بذلك نظام الخدمة المدنية الذي ربط الاستدعاء أو التكليف بجهة العمل كما نصت اللوائح». مضيفاً: «لا سيما أن ورد إليها تذمر بعض المعلمين من تفاوت عدد أيام الإجازة واحتجاجهم إذ نقصت عن 90 يوماً أو 80 يوماً».
ونفى المصدر أن تكون مواعيد الإجازات الجديدة تحدد أيامها بـ35 يوماً فقط، وقال: «هذا غير وارد في التنظيم الجديد الذي قمنا بإعداده، باستثناء أحد السنين التي يقترب موعد اختبارات الدور الثاني فيها مع رمضان وتصبح 38 يوماً».
وأكد أن التنظيم الجديد سيبقي على التمايز في الإجازات بين معلمي الصفوف الأولية والمراحل التعليمية الأخرى، كما هي عليه الحال الآن، لافتاً إلى أن العام الدراسي الحالي سيشهد تقديم اختبارات الدور الثاني عقب اختبارات الدور الأول مباشرة للمرة الأولى.
وكان تصريح لأحد مسؤولي وزارة التربية والتعليم عن تحديد إجازة المعلمين والمعلمات بـ35 يوماً أثار جدلاً واسعاً بين التربويين في المدارس، لا سيما أن المسؤول قال فيه: «إن اللجنة المكلفة بدرس مواعيد بداية ونهاية إجازات شاغلي الوظائف التعليمية من المعلمين والمعلمات للسنوات العشر المقبلة أوصت مجلس وزارة التربية والتعليم بتحديد الإجازة بـ35 يوماً فقط.
ولفت إلى أن «شاغلي الوظائف التعليمية يخضعون لنظام الخدمة المدنية الذي تنص لائحته على ألا تزيد إجازة الموظف أو الموظفة السنوية على 35 يوماً». وهو تصريح وصفه المصدر الذي تحدث إلى «الحياة» بغير الدقيق من المسؤول.
للتأكد من هذا الخبر أقرأ جريدة الحياة والجزيرة
اخوي ياليت تختصرها علينا وتعطينا الروابط
الروابط…………….وين
ماهي البِشرى يااخوي بشرنا الله يعافيك
الرياض – وليد الأحمد الحياة – 04/11/07//
خبريه حلوة الف شكر
مشكوووووووووووووووووووورين على هذا الخبر