تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » انَا موجود إِذا انَا متوآصِل !

انَا موجود إِذا انَا متوآصِل !

أَيْوَهـ ..!

وَش أَيْوَهـ .؟! أَنَا قَآْعِدُهـ أُكَلِّمُك أَتْرُك الْجَوَال ..!

آَآَآَآَهـ >> تَثَآؤووووب

أُف يَارَبِّي مِن أُحَاكِي انَا .. مَّو مَعِي صَح .؟

رَكِّزِي مَعِي انَا مُحْتَارَهـ بِأَمْرِي

وَانْت تَلْعَبِيْن بِعُيُوْنِك هُنَا وَهُنَاك

هَذِي نَمَاذِج كَثِيْر تُحَدِّث لَنَا فِي حَيَاتِنَا الْيَوّمِيَه
بِلَا شَك أَنَّهَا تَقْتَصِر ع التَّوَاصُل الِاجْتِمَاعِي مَع الْآَخَرِيْن
تُعْطِيْهِم إِشَارَة بِعَدَم الِاهْتِمَام الـ ﻵ‌مُبَالَاة
تَزْرَع بِهِم الَأحْبَآط مِن الْمُتَلَقِّي

لِذَا نَجِد الْجَفَاف الْفجوُه الْكَبِيرَه بَيْن بَعَضْنَآ .!

مِن الْمُمْكِن ان يُدْفَع الْشَّخْص ل الْإِلْتِجَاء نَحْو مُتَلَقِّي رُبَّمَا يَكُوْن حُفْرَة يَقَع بِهَآ
مِن هُنَا س أَسْرُد لَكُم بَعْض الْنِّقَاط الَّتِي تَعَلَّمْتُهَا وَعَمِلَت بِهَا فِي حَيَاتِي
وَوَجَدْت تَأْثِيْرُهَا وَإِجَابَيَّتِهَا وَهِي الَّتِي يُعْمَل بِهَآ اغلبَنا .. لَكِن هُنَا تَذْكِيْر فَقَط لِمَن نَسِي :

التَّوَاصُل الْذِّهْنِي :

– يُحَدِّث ان نَجْلِس مَع احَدُهُم وَنَتَجاذُب اطْرَاف الْحَدِيْث

رُبَّمَا يَكُوْن شَيِّقَا او الْعَكْس .. مُمِل ..
لَكِن الْوَاجِب عَلَيْك ك مُتَلَقِّي ل حَدِيْث الْطَّرْف الْآَخِر
الْأنصّآت وَالتَّوَاصُل الْذِّهْنِي عَن طَرِيْق ايْحَاء يَشْعُر الْمُتَحَدَّث ب أهْتِمَامِك بِمَا يَقُوْل
وَذَلِك ب الْتَّرْكِيْز ع مَايَقُوُل ب كُل جَوَارِحِك
إِظْهَار عَلَامَات الْإِنْصَات : مَثَﻼ‌ ..

– اوّوّه مَعْقُوْلَه … ان كَان مَايَقُوُل هُو مُنْدَهِش مِنْه .!

– لَاحَوْل وَلَاقُوَّة الَا بِالْلَّه .. ان كَان مَايَقُوُل شَيْء فِيْه مِن الْحُزْن او اﻼ‌زْعَاج
– جَمِيْل رَائِع حُلْو … ان كَان مَايَقُوُل فِيْه شَيْء مِن الْطُّمُوْح الْفَرَح
– ههههههههههه .. ان كَان مَايَقُوُل فِيْه شَيْء مِن الْفُكَاهَه مَوْقِف طَرِيْف

التَّوَاصُل الْجَسَدِي :

يَتَحْدُث إِلَيْك شَخْصَا مَا .. وَمُرَكَّز تَمَامَا بِمَآ يَقُوْل

وَانْت فِي هَذِه الْاثْنَاء تَعْبَث ب جَوَالِك يَدَيْك حَقِيْبَتُك تَحْك دِقْنَك .. رَاسَك تَتَثَاءَب
كُل هَذِه الْحَرَكَات الْجَسَدِيُّه بِلَا شَك تَشْعُر الْمُتَحَدَّث ب ﻵ‌مْبِاﻶ‌تِك ب حَدِيْثِه
رُبَّمَا يُضْطَر ل الْصَّمْت وَعَدَم الْإِكْمَال … ثُم يَتَجَنَّب الْحَدِيْث مَعَك مَرَّة أُخْرَى ..!

مِن الْمُفْتَرَض هُنَا :

– جُلُوْسُك مْتَصَمَتا .. أَي جِلْسَه صَحِيْحِه وَيَدَيْك ع رُكْبَتَيْك وَرَأْسُك تُجَاه الْمُتَحَدَّث

مَع الْنَّظَر إِلَى عَيْنَيْه ثُم الْتَّرْكِيْز ع وَجْهِه اثْنَاء حَدييثِه ..
– عَدَم إِظْهَار حَرَكَات تُوْحِي بِشَيْء غَيْر لَطِيْف وَكَأَنَّك تَقُوْل حَدِيْثُك مُمِل اصْمُت
مِثْل ان تَنْظُر لِجِهَة اخْرَى او احَد بِجَانِبِك .. تَعْبَث فِي شَي مَعَك .. او بِجَسَدِك
دَعْك جَوَارِحِك كُلِّهَا تُنْصِت لَمَّا يِقُوُل ف ذَلِك يُشْعِرُه ب الرَآحَه لَك .. وَالْقُرْب مِنْك

وَصَايَا كَثِيْرُه أَوْصَانَا بِهَا رَسُوْلُنَا الْكَرِيم ( صَلَوَات الْلَّه عَلَيْه وَالْسَّﻼ‌م )
لَو طَبَّقْنَاهَا بِحَذَافِيْرِهَا لَرِغَد عَيْشُنَا ..!
مِن هَذِه الْوَصَايَا .. هِي الْمُصَافَحَه الْسَّلَآم
عِنَدَمّا تَبَارَد ب الْسَّلَام ع الْغَيْر .. او تَقُوْم بَرَد الْسَّلَآم
س تَذُوْب كُل الْحَوَاجِز بَيْنَك وَبَيْنَهُم .. وَتَقْوَى اوْاصِر الْمَحَبَّه
لَكِن هُنَاك طُرُق فِي الْسَّﻼ‌م رُبَّمَا تُوَلِّد الْنُّفُوْر مِن الْآَخِرِين ..!

– الْمُصَافَحَه بِطَرَف الْيَد ( الْأَصَابِع )

عِنْدَمَا تَقُوْم بِهَذَا الْنَّوْع مَع الْآَخَرِيْن بِلَا تَفْكِيْر يُشْعِرُه بِأَنَّك قِمّة ب التَّكَبُّر
وَتَسْتَحْقِر مُصَافَحَتُه … هُنَا تِلْقَائِيَّا يَنْفِر مِنْك وَمِن مُصَافَحَتُك ..

– الْمُصَافَحَه ب بَاطِن الْكَف ( الشَحَاد )

عِنَدَمّا تُمَد يَدَك لِلْمُصَافَحَه وَيَكُوْن بَاطِن يَدَك لّﻼ‌عَلَى
بِحَيْث كَف الْآَخَر يَكُوْن فَوْقَهَا وَظَهَر كَفِّه لِلْأَعْلَى
هُنَا وَكَأَنَّك تَشْحَد مِنْه .. وَهُو مُتَكَابَر عَلَيْك .. وَالْعَكْس صَحِيْح
تُؤَثِّر سَلْبَا ع مَشَاعِر الْطَّرَفَيْن وَرُبَّمَا الْمُتَلَقِّي اكْثَر

– الْمُصَافَحَه ب الْهَز ( هَز الْكَف )

عِنْدَمَا تُمْسِك بِيَدِه لْمُصَافْحْتِه تَجِدْه يَهُزُّهَا حَتَّى يَنْتَهِي مِن حَدِيْثِه
تُشْعِرُك بِانَّك حَالَمَا يَنْتَهِي س تَفْقِد ذِرَاعِك

هَذِه انْوَاع الْمُصَافَحَه الْغَيْر مُحَبَّبَه وَلَيْسَت لَطَيْفَه

مِن الْجَمِيل ان تَكُوْن الْمُصَافَحَه نَابِعَه مِن قَلْب مِن مُحِبِّه وِدَاد
– شَبَك الْكَفَّيْن بِكُل حَرَارَه وَالْنَّظَر لِعَيْن الْآَخِر مَع الْابْتِسَامَه الْنَّقِيَّه
هُنَا يَشْعُر الْطَّرْف الْآَخِر انَّك مُحِب مُصَافَحَتُه مُرَحَّب بِه مُتَلَهِّف لِرُؤْيَتِه

حَدَّثَهُم بِمَا يُحِبُّوْن :

نَحْن بِشَر يَخْتَلِف كُل مِنَّا عَن الْآَخَر

يَخْتَلِف مُيُوَلُّنَّا تَخْتَلِف اذَّوَاقِنا اهْتَمَامَاتِنا
عِنَدَمّا تَتَحَدَّث مَع الْآَخَرِيْن ف لِيَكُن حَدِيْثُك بِمَا يُحِبُّوْن
شَارِكْهُم اهْتَمَامَاتِهُم ف ذَلِك يَقْرَبُك مِنْهُم وَيُقَرِّبَهُم مِنْك

ك الَاطْفَال مَثَﻼ‌ :

ﻻ‌تُحَدَّثَه فِي شَيْء اكْبَر مِن عَقْلِه

او أَمَر ﻻ‌يَتُوَافِق مَع تَفْكِيْرِه وَسِنُّه
حَدَّثَه وَشَارَكَه مَايُحِب .. ك الْحَدِيْث عَن افَلَام الْكَرْتُون الْمُفَضَّلَه لَدَيْه
مُشَارَكَتِه الِاهْتِمَام ب حَيَوَان يُحِبُّه .. لُعْبَة يَوَد اقْتِنَائِهَا تَجْلُبْها لَه
حَتْمَا س يَتَعَلَّق بِك وَيُحِبُّك فَقَط لَآَنّك اعْطَيْتَه اشِاره ب أَنَّك ( تُحِبُّه )

كِبَار الْسِّن ﻻ‌تُحَدَّثَهُم ب مَجَال لَايَفْقَهُوْن بِه

ﻻ‌تُحَدَّثَهُم عَن تَكَنَلَوجَيا الْعَصْر وَآَخَر صَيَحَات الْمَوَضَه
بَل شَارِكْهُم ذِكْرَيَاتِهِم الْجَمِيلَه … عَبَق تَارِيْخَهُم
حَدَّثَهُم عَن طُفُوْلَتَهُم وَاسْأَلْهُم عَنْهَا .. اهْدِهِم مايُحِبُون مِن اشْيَاء افْتَقَدُوهَا فِي وَقْتِهِم الْحَالِي

وَهَكَذَا مَع كُل مَن حَوْلَك … اعْطِي كُل شَخْص حَقَّه

وَشَارَكَه اهْتِمَامِه وَمايُحب الْحَدِيْث عَنْه ..

الْأَبْتِسَامَه :

ومّاادْرَاكُم مَاهَذَا الْسِّحْر الْحَلَال .؟!

عَجِيْبَه وَرَبُّكُم .. سُبْحَان مَن جَعَلَهَا صَدَقَة لِأَخِيْك الْمُسْلِم
تُكْسِبُك مَحَبَّة الْآَخِرِين مَع أَجْرَهَا .. اذَا تَكْسِب دِنْيَآ وَصَدَقَة تَنْفَعُك ب الْآَخِرَه
جَمِيْلَه … مُعَبِّره أَن كَانَت نَابِعَه مِن صَفَاء رُوْح وَبَيَاض سَرِيْرِه

لَكِن هُنَاك إِبْتِسَامَة يَتَمَنَّى مُتَلَقِّيْهَا لَو لَم تَكُن أَفْضَل :

– ابْتِسَامَة صَفْرَاء ( مُجَامَلِه )
– ابْتِسَامَة خَبُث ( حَفَرَه مُرْتَقَبَه )
– ابْتِسَامَة تُوَعِد ( مَاﻼ‌يَحَمّد عُقْبَاه )

وَالطَّرْف الْآَخِر ذَكِي فِي فَهْم تَعَابِيِر الْآَخِرِين

لَيْس بِذَاك الْغَبَاء الَّذِي يَجْعَلُه يُجْهَل مَعْنَى تِلْك الْإِبَّتِسَامَات
ف سُبْحَان الْلَّه هُنَاك مَشَاعِر تُرَاوِدُه اثْنَاء تُلْقِي الْتَّعْبِيْر مِن الْطَّرَف الْآَخَر
وَعَكْس ذَلِك صَحِيْح .. ان كَانَت جَمِيْلَه مُعَبِّره مِن الْدَّاخِل صَادِقَه
تَزْرَع فِي دَاخِلِه مَحَبَّة ذَلِك الْمُبْتَسِم كَوْنِه تُصَدِّق عَلَيْه بِهَا حُبّا لَا مِنَّة
وَمِنْهَا تَمْتَد حِبَال الْمَوَدَّه وَالعَﻼ‌قِه الَرَائّعَه ..

التَّوَاصُل مَع الْآَخَرِيْن ضَرُوْرَة لَابُد مِنْهَا ي احِبَّتِي

حَتَّى وَأَن لَّم تَكُن عَن طَرِيْق الْكَلَام ..
بَل تَعْبِيْرَات بَسِيِطَه كَافِيْه وَكَفِيلُه فِي بِنَاء الْكَثِيْر مِن الْعَلَّاقَات
الَّتِي رُبَّمَا تَسْتَمِر سَنَوَات مِن الْمَحَبّه وَاﻼ‌خُوه وَالْصَدَاقَه ..
بَعِيْدَه كُل الْبُعْد عَن الْمَصَالِح

قَبْل ذَلِك كُلِّه … احْرِص ع التَّوَاصُل مَع الْلَّه

ف ان اشْتَد حَبْل وِصَالِك مَع الْخَالِق امْتَد ذَلِك الْحَبْل مَع الْخَلْق
تَوَاصُل مَع اللَّه بِمَا يُحِب … بِمَا امَر … بِمَا يُرْضِيْه
ثُم سُبْحَانَه كَرَم مِنْه يَزْرَع حَبَّك فِي خَلْقِه ع الْارْض

نِهَايَة مَطَاف

دَع لِسَانُك حِصَانُك ..

ف هُو الَّذِي يَرْفَعُك ب الْدُّنْيَا او يَقُوْدُك لِحَضِيض الْآَخِرَه

هَذَا مَآأَحْبَبّت مُشَارَكَتِكُم بِه ي أُحِبُّه

اتْمَنَى ان اكُوْن وُفِّقْت بِذِكْر الْنِّقَاط الْمَهْمَه وَالمُفِيَدِه

خَالِص احْتِرَامِي

أستمتعت كثيراً بموضوعكـ الـ ………… أتركـ الفرغ لكـِ لكتآبت كل ما هو جميل ..

شكراً لكـ يا طسطه بالعثثثثثثل …

موضوع مهم ومفيد….

أحاول التواصل قدرالإمكان… لكن ربما ( أخفقت أحيانا )

أتذكر أن احدى طالباتي أرسلت إلي زميلتها بعتاب لتصرف أحرجتها به…. فسألتها عنه …فإذا هي تخبرني عن موقف حصل قبل إسبوع لا أتذكره إطلاقا من شدة عدم التركيز وضعف التواصل بسبب إنشغال ذهني وقتها…كان الموقف ببساطة أنها كانت واقفة تحدثني فأعطتني دفترها وفجأة رأتني ألتفت إلى طالبة أخرى ثم مددت يدي وأعدت لها الدفتر دون أن أنتبه…فيما صدمت الطالبة… لم أشعر أنا بما فعلته حتى ذكرتني به بعد أسبوع!…..

ماقصرتي يامشمش!

موضوع رائع وجميل
يسلموووو جوجو…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.