تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المنافقون الجدد !

المنافقون الجدد !

  • بواسطة
هذا المقال حصريٌ ( شخصياتهُ يعيشون على كوكب المريخ )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنافقون الجدد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
سواء كان جديداً أو قديما ً فهو منافق !

الذي وصمه بالمنافق الجديد هو إمتلاكه لوسائل التعبير ..!

وفي الزمن الغابر , وحينما ظهر عبد الله بن أبي , لم يكن لديه وسيلة تعبير متطوره سوى لسانه و خائنة عينه! ..

اليوم يختلف منافق اليوم عن الأمس !

أصبح يمتلك صحيفة , أو موقع الكتروني , أو إذاعة , وربما قناة فضائية .. وإن لم يمتلكها فهو يعمل أجيرا عندها ,!

شخصية المنافق أيها السادة لم تتغير بين قديم وجديد!

فهو دائما مايقع بين طرفين نقيضين , يظهر لكل منهما الولاء !

وفي حقيقته لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء !

تجده ما أن يسمع شيئا , الإ وزاد عليه ونشره !

بل ربما كذب َكذبة ًوصدقها , ثم آمن بها , وناضل من أجلها !

المنافقون الجدد يقتاتون على آلام الآخرين !

ينقلون دون تثبت , وينشرون دون تعقل !

نذروا أنفسهم للسباحة عكس التيار !

والتحليق خارج السرب !

هؤلاء أيها السادة لايستحقون إمتلاك وسائل التعبير , لكنهم ملكوها ! !

لا أدري هل إمتلاكم لتلك الوسائل قدرنا , أم قدرهم !

وهل مجرد مقال يكتبه أحدهم , يصادر حقاً واضحاً كتُب من أجله مقالات !!

بل وبُذل من أجل جهود وجهود ؟.

لماذا ذلك المقال البغيض المفتعل يدني الستار على قضايا واضحة مبنية على أسس لايملكها ذلك المقال؟ !

هل وصلنا الى درجةٍ يتنمر الأقزام على أصحاب الأيادي البيضاء ؟!.

ثم ماهو الدافع الذي يدفع ذلك المنافق الجديد لهذا العمل ؟!

المنافقون الجد أيها السادة يتسولون المجد بحفنة الرماد!

سقطوا في القاع فأرادوا سحب العظماء معهم وهيهات !

نقول لهم مهما كتبتم وزيفتم , يبقَ الحق حقاً , ولو تعاطف معكم العامة !

ومهما نقلتم الصورة بالمقلوب الى الجالسين في الظلام على كراسي المسرح المظلمة ,

بينما تتقافزون في الضوء كتقافز السعدان !

كتبه
أبو ريان


صح لسانك
اصبت والله

بارك الله فيك

احسنت دمار الامم على يد هولاء المنافقين
بارك الله فيك

كلام في الصميم

ولايهمونك كلام من القهر وقبله الحسد

مقال في الصميم

بوركت أخا العرب

نقول لهم مهما كتبتم وزيفتم , يبقَ الحق حقاً , ولو تعاطف معكم العامة
تسلم تسلم
يارائع يا أبوريان

بارك الله فيك
بارك الله فيك على هذا المقال الاكثر من رائع

نعم ان المنافقين آفة الدهر وهم دائمآ يصور المجتمع بما ليس فيه وذلك ليظهروا انفسهم امام السلطان

ويسيروا مصالحهم على حساب مصالح مجتمعهم وامتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.