المعلم بين الذكاء والغباء
الطائف – تركي بن ماجد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لاشك أن الراحة النفسية للمرء وعطاؤه في عمله يعتمد
على مايقدم وما يوفر له
فكلما كانت المكافآت والحوافز والرعاية كانت الإنتاجية والإبداع
ولعل ماكان عليه الوضع أبان وزارة البرق والبريد والهاتف من ترد في الخدمات والإنتاج
وبين مانراه الآن من تطوير لها بعد تخصيصها فرق كبير مع أن العاميلن فيها لم يتغيروا فأصبحنا بين عشية وضحاها
نلاحظ أن توفر الخدمات يكون في أسرع الأوقات …ولعل هذا دليل ملموس على دور الحوافز في مضاعفة انتاجيةالفرد
المعلم وأهميته
أن للمعلم دور مهم في بناء الأوطان فعلى يديه ينشأ الطبيب والمهندس والجندي…فوهو من يستطيع
أن يغرس المبادئ السليمة في نفوس تلك الناشئة و المعلم هو الوحيد من بين أبناء الوطن الذي يستطيع
أن يوصل صوت من قادة الوطن إلى جميع أبناء الوطن فهو وسيلة اتصال جيدة ترتبط مباشرة مع جميع أسر المجتمع
ولذلك توليه الدول أعظم الاهتمام وتوفر له مالا توفر لغيره فبالمعلم قامت اليابان والمانيا مما حل بهما من وانهيار
واستطاعت به أن تتقدم وتتنافس مع من ألحق بها الدمار والضرر بل بل وأصبحتا من صناع القرار
المعلم السعودي
يبرز الدور التربوي والتعليمي من خلال المعلم وما يقدمه من خلال طبيعة عمله فهو يتصل بفلاذات الأكباد
مايقارب 7ساعات تقريبا يوميا ومن خلال هذا الوقت تجده يتنقل من فصل إلى آخر شارحا وموضحا ومربيا
لا يعرف لصمت وقتا خلال حصة درسه أو انتظاره أو إشرافه فهو كالنحلة من خلية إلى أخرى وكل همه
النجاح والتوفيق لهذا الجيل الذي أصبح أمانة بين يديه لذلك
اهتمت الدولة السعودية اهتماما ملموسا بالمعلم فقدمت له بعض المزايا وحرصت على تقريب ما يحصل
عليه من استحقاق شهري ليكون متقاربا مع من يقاربه في الدرجة العلمية كالمهندس والطبيب والقاضي والضابط
المعلم وحقوقه
للأسف فقد غاب عن بعض المسؤولين في بعض الوزارات دور المعلم وأهميته ودوره في بناء المجتمع فتعمدوا
بخس حقوقه وحرمانه مما يستحق دون الاستناد إلى أي دليل بل ماقاموا له يخالف أوامر ولاة الأمر
ونتج عن ذلك احباط لنفسيته وانخفاظ لمعنويته فذلك المعلم كلما نظر إلى العاملين في قطاعات وطنه
وجدهم متمتعين بحقوقهم التي كفلتها الدولة ونظامها لهم فكل يقدم له ما يوافق مستواه المستحق إلا هــــو
لقد أصبح المعلم في وضعنا الراهن بلاهيبة وبلا حقوق
وهو الوحيد الذي يبخس حقه ويتجاهل النظام عندما يكون شاهدا على حقوقه
المعلم وقرار الملك الأخير
توجه المعلم إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ذلك الأب الغالي الذي يبادله جميع أفراد شعبه
الكبيرا والصغيرا منهم مشاعر الحب وصدق الولاء والعهد فلما اطلع على تلك المشكلة وجه بتشكيل لجنة وزارية لتنظر في هذا الأمر
ولما أتاه خبر الإجحاف بحق ذلك الجندي المجهول أمر بأن يعطى المعلم حقوقه وأن يتمتع بها كما يتمع موظفو الدولة بحقوقهم واستبشر المعلمون بذلك خيرا فبعد معاناة طويلة تسنى لهم أن يتقاضوا ما سنه النظام لهم
المعلم ووزارة التربية والتعليم
تفاجأ المعلم بتلك الصدمة التي أعلن بدايتها مدير الشؤون المالية في الوزارة حينما بين أن التحسين لن يكون وفق
مايستحقه المعلم بل سيكون أقل من ذلك بدرجات مبينا بذلك أنه لامجال ولانية لتعينه وفق مايستحقه مخالفا بذلك قرار
ولي الأمر ومبقيا للوضع الراهن على ماهو عليه محبطا بذلك النفوس ومتلاعبا بمشاعر من عليه يكون الدور الرئيسي في العملية التربوية ومازالت الآمال
معلقة بالله وحده ثم بخادم الحرمين للحصول على ذلك الحق
المعلم بين الذكاء والغباء
يجب أن يكون المعلم بصيرا متفهما للواقع عندما يطالب بحقوقه فلا يشغل نفسه بما قد يفقده مايصبو إليه
فالمطالبة بما يسمى الفروقات مع أني أعلم أنها من حقه سيفقده الحصول على الدرجة المستحقة وهذا
ماوجده الآن (علما أنني بينت للأخوة المتابعين للقضية ذلك في بداية الأمر )ومع ذلك للأسف فبعد
النتيجة التي اتضحت والتي أفصحت عن حرمانه مما يصبو إليه من درجة مستحقة وفروقات فحصل بعض زملائه على 10ريال وآخرون 200 ريال
(لم أتطرق لبعض الأمورتحقيقاا لبعض الأهداف)
أخيرا قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
( من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة .. فقال له رجل وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله قال " وإن قضيبا من أراك " )رواه مسلم
لاشك أن الراحة النفسية للمرء وعطاؤه في عمله يعتمد
على مايقدم وما يوفر له
فكلما كانت المكافآت والحوافز والرعاية كانت الإنتاجية والإبداع
ولعل ماكان عليه الوضع أبان وزارة البرق والبريد والهاتف من ترد في الخدمات والإنتاج
وبين مانراه الآن من تطوير لها بعد تخصيصها فرق كبير مع أن العاميلن فيها لم يتغيروا فأصبحنا بين عشية وضحاها
نلاحظ أن توفر الخدمات يكون في أسرع الأوقات …ولعل هذا دليل ملموس على دور الحوافز في مضاعفة انتاجيةالفرد
المعلم وأهميته
أن للمعلم دور مهم في بناء الأوطان فعلى يديه ينشأ الطبيب والمهندس والجندي…فوهو من يستطيع
أن يغرس المبادئ السليمة في نفوس تلك الناشئة و المعلم هو الوحيد من بين أبناء الوطن الذي يستطيع
أن يوصل صوت من قادة الوطن إلى جميع أبناء الوطن فهو وسيلة اتصال جيدة ترتبط مباشرة مع جميع أسر المجتمع
ولذلك توليه الدول أعظم الاهتمام وتوفر له مالا توفر لغيره فبالمعلم قامت اليابان والمانيا مما حل بهما من وانهيار
واستطاعت به أن تتقدم وتتنافس مع من ألحق بها الدمار والضرر بل بل وأصبحتا من صناع القرار
المعلم السعودي
يبرز الدور التربوي والتعليمي من خلال المعلم وما يقدمه من خلال طبيعة عمله فهو يتصل بفلاذات الأكباد
مايقارب 7ساعات تقريبا يوميا ومن خلال هذا الوقت تجده يتنقل من فصل إلى آخر شارحا وموضحا ومربيا
لا يعرف لصمت وقتا خلال حصة درسه أو انتظاره أو إشرافه فهو كالنحلة من خلية إلى أخرى وكل همه
النجاح والتوفيق لهذا الجيل الذي أصبح أمانة بين يديه لذلك
اهتمت الدولة السعودية اهتماما ملموسا بالمعلم فقدمت له بعض المزايا وحرصت على تقريب ما يحصل
عليه من استحقاق شهري ليكون متقاربا مع من يقاربه في الدرجة العلمية كالمهندس والطبيب والقاضي والضابط
المعلم وحقوقه
للأسف فقد غاب عن بعض المسؤولين في بعض الوزارات دور المعلم وأهميته ودوره في بناء المجتمع فتعمدوا
بخس حقوقه وحرمانه مما يستحق دون الاستناد إلى أي دليل بل ماقاموا له يخالف أوامر ولاة الأمر
ونتج عن ذلك احباط لنفسيته وانخفاظ لمعنويته فذلك المعلم كلما نظر إلى العاملين في قطاعات وطنه
وجدهم متمتعين بحقوقهم التي كفلتها الدولة ونظامها لهم فكل يقدم له ما يوافق مستواه المستحق إلا هــــو
لقد أصبح المعلم في وضعنا الراهن بلاهيبة وبلا حقوق
وهو الوحيد الذي يبخس حقه ويتجاهل النظام عندما يكون شاهدا على حقوقه
المعلم وقرار الملك الأخير
توجه المعلم إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ذلك الأب الغالي الذي يبادله جميع أفراد شعبه
الكبيرا والصغيرا منهم مشاعر الحب وصدق الولاء والعهد فلما اطلع على تلك المشكلة وجه بتشكيل لجنة وزارية لتنظر في هذا الأمر
ولما أتاه خبر الإجحاف بحق ذلك الجندي المجهول أمر بأن يعطى المعلم حقوقه وأن يتمتع بها كما يتمع موظفو الدولة بحقوقهم واستبشر المعلمون بذلك خيرا فبعد معاناة طويلة تسنى لهم أن يتقاضوا ما سنه النظام لهم
المعلم ووزارة التربية والتعليم
تفاجأ المعلم بتلك الصدمة التي أعلن بدايتها مدير الشؤون المالية في الوزارة حينما بين أن التحسين لن يكون وفق
مايستحقه المعلم بل سيكون أقل من ذلك بدرجات مبينا بذلك أنه لامجال ولانية لتعينه وفق مايستحقه مخالفا بذلك قرار
ولي الأمر ومبقيا للوضع الراهن على ماهو عليه محبطا بذلك النفوس ومتلاعبا بمشاعر من عليه يكون الدور الرئيسي في العملية التربوية ومازالت الآمال
معلقة بالله وحده ثم بخادم الحرمين للحصول على ذلك الحق
المعلم بين الذكاء والغباء
يجب أن يكون المعلم بصيرا متفهما للواقع عندما يطالب بحقوقه فلا يشغل نفسه بما قد يفقده مايصبو إليه
فالمطالبة بما يسمى الفروقات مع أني أعلم أنها من حقه سيفقده الحصول على الدرجة المستحقة وهذا
ماوجده الآن (علما أنني بينت للأخوة المتابعين للقضية ذلك في بداية الأمر )ومع ذلك للأسف فبعد
النتيجة التي اتضحت والتي أفصحت عن حرمانه مما يصبو إليه من درجة مستحقة وفروقات فحصل بعض زملائه على 10ريال وآخرون 200 ريال
(لم أتطرق لبعض الأمورتحقيقاا لبعض الأهداف)
أخيرا قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
( من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة .. فقال له رجل وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله قال " وإن قضيبا من أراك " )رواه مسلم
أعجبني ونقلته لكم
شكرا للمفوض الرسمي للقضية على الموافقة
بارك الله فيك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
( من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة .. فقال له رجل وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله قال " وإن قضيبا من أراك " )رواه مسلم
الله ييسر امورنا يارب