أوضح المشرف العام على ملتقى المعلمين والمعلمات عبدالله الشريف لـ(سبق) أن معلومات أشارت إلى أن اللجنة الوزارية المكلفة بالنظر في تحسين أوضاع المعلمين والمعلمات اجتمعت يوم الثلاثاء الماضي في أعقاب إنهاء اللجنة التحضيرية لأعمالها, موضحا أنه تم الرفع بالحلول والاقتراحات المطروحة حول القضية كاملة وبالذات الدرجة المستحقة ، والتي كانت محور النقاش الأساسي , حيث دار حولها جدال واسع .
وبينت المعلومات ارفاق ايضاحات مفصلة حول التكاليف المالية المترتبة على الحلول المقترحة , فيما تم رفع الملف كاملاً للمقام السامي بنهاية دوام يوم الثلاثاء الماضي من قبل وزارة الخدمة المدنية بانتظار ما يراه حول القضية.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد توقع في تصريح له مطلع الاسبوع ان يتم الانتهاء من تحسين مستويات المعلمين والمعلمات وفقا لاحتساب سنوات الخدمة خلال أسبوع , مشيرا الى ان اللجنة الوزارية لم تنته بعد من اعمالها, متطلعا الى أن يتناسب المستوى الذي يسكن عليه المعلمون مع ما يطمحون إليه . وقال :"هناك لجنة مكونه بأمر ملكي وهي لم تنته بعد من هذا الأمر، فلابد من موافقة خادم الحرمين لما توصلت إليه هذه اللجنة والتي تقع عليها مسؤولية تاريخية ".
وفي تصريح لصحيفة "الحياة" أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجار الله أنه حتى الآن لم يصدر قرار بصرف فروقات للمعلمين والمعلمات عن سنوات خدمتهم، إذ إنه لا صحة لما تردد عن صرف الفروقات على سنوات متتالية مع الراتب الشهري بنسبة 20 في المئة.
وأضاف في تصريح قبل اسابيع أن وزارة الخدمة المدنية هي الفاصل في مسألة صرف الفروقات، كون وزارة التربية جهة تشريعية وتنفيذية فقط، رافضاً الحديث عن اجتماعات اللجنة المشكّلة لتحسين المستويات، بحجة أنه لا علاقة له بها.
عسى الله يحقق اماني المحضرين من التحسين واكمال البكاليريوس