(( الفروقات مقدّمة وأهم من المستوى الخامس )) .

الفروقات بنظري أهم جدا من المستوى الخامس وذلك لسببين رئيسين :
1- أن القضيّة المثارة والتي حركتنا وأيقضتنا من سباتنا هي مسألة الفروقات فكل معلم بعد أن سار بالخدمة سنوات اكتشف أنّ مفقوداته أكثر بكثير من مكتسباته ولا وجود للمدخرات (( من الناحية الماديّة )) ولا أدل على ذلك إلا أنّ القضية لم تثار وتصعد إلا بعد سنوات من حدوث الكارثة (( بخس المعلمين حقوقهم )) فأين معلمو الـ 17 هـ وأين معلّمو البند 105 لِمَ لم يتحركوا في حينها ؟؟؟ , تذكروا أنّه بدون الفروقات (( القضيّة شبه خاسرة )) .
كلٌّ عمل بالتعليم على اعتبار وضعه على المستوى الخامس باعتراف من جميع الوزارات المعنيّة ولكن تم التعيين على المستوى الثاني والبند 105 باعتراف أيضا من تلك الوزارات باستحقاق الخامس , ومضت السنون حتّى ضاق المعلم ذرعا بالنظام الظالم وأدركت الوزارة الظلم الذي يعانيه المعلمين فطالبت معه بحقّه وشكّلت اللجنة فإن تم رفعنا للمستوى الخامس دون الفروقات فكأن شيئا لم يكن والقضية لا تزال قائمة والظلم لا يزال موجود فأين السنوات التي عملت بها بأجر منقوص , أأصبحت حلالا لكم بمجرد إعطائي بعض من حقي المفقود ؟؟؟
الفروقات أهم من المستوى الخامس نعم أهم فما ذنب المعلم الذي أصبح يعاني من المديونيات العظيمة التي أثقلت كاهلة في فترة مضت عانى بها أشد المعاناة وصبر في ظل المستوى الثاني والبند 105 .
المستوى الخامس والفروقات فرسا رهان مرتبطان ببعضهما البعض كارتباط الروح بالجسد عند من لديه أدنى عقل فماذا سيستفيد المعلم عند زيادة راتبه الف أو ألفان ونصف وضياع الألوف التي تعد حق شرعيا لا يسقط إلا بالتنازل عنه في دولة اتخذت من الاسلام منهجا ودستورا .