القاسطون : هم الجائرون بكفرهم .
المقسطون : هم العادلون إلى الحق .
قال الحجاج بن يوسف الثقفي لسعيد بن المسيب عندما أراد قتله ما تقول فيّ ؟
قال : قاسط عادل فقال القوم : ما أحسن ما قال ! حسبوا أنه يصفه بالقسط و العدل
فقال الحجاج : يا جهلة ! إنه سماني ظالما مشركا
و تلا قوله تعالى ( وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً ) .
تحية طيبة ،،،
طيب ممكن سؤال ؟؟
كيف أصبحت
قاسط = جائر
ومقسط = عادل
وما الأصل فيها ؟؟؟
ولك كل الود أخي الكريم ،،،
تحياتي
.
لأجبت أنت عن سؤالك…
تحياتي…
……..
تحية طيبة أخي الكسائي ،،،
بما أنك رميت الكرة بملعبي و تنحيت فسأجيبك
قسط = جار وظلم
أقسط = عدل وهي ضد الظلم والجور
هناك في اللغة ما يسمى بهمزة السلب وهذه الهمزة تأخذ معنى الكلمة وتعطيها ضدها
ولو لاحظت أخي الكريم أن
( قاسط ) اسم فاعل من الفعل ( قسط )
وهو ثلاثي فصح أن نصوغ اسم الفاعل منه على وزن فاعل
أما ( مقسط ) فهو اسم فاعل أيضًا ولكنه من الفعل الرباعي ( أقسط ) متضمنا همزة السلب
وصياغة اسم الفاعل من الفعل الرباعي أو أكثر فيكون بإبدال حرف المضارعة من الفعل ( أقسط – يقسط ) ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر
فهو مقسط من أقسط
وقاسط من قسط
ولك كل الود أخي الكريم
تحياتي
.