السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواني وأخواتي لن أتحدث عن شائعة الدرجة المستحقة أو الفروقات لإنني لا أؤمن بها من جهة
ومن جهة أخرى ليس لي مصادر كما يدعيها البعض …
أحبتي مشاركاتي ضيئلة وقد تكون معدومة أصلا , لكن أحببت أن ألقي نظرة على العنصرية المستحدثة
في وزارة التربية والتعليم التي أحدثها إنسان لا يعي من التعليم أو التربية إلا الاسم فقط ألا وهو
الرشيد الوزير السابق الذي حكم على الوزارة بالإعدام البطيء…
أثار هذا الإعدام من دماء وأشلاء متناثرة باتت ظاهرة للعيان في الوقت الحالي , فهو كان بالأمس
يبذر وها قد حان وقت الحصاد وهذا فكر من !!!!!!!!!!!!!!!
أحبتي :
لن أطيل الحديث ما أردت إيضاحه من لفظ العنصرية :
هو ما الفرق بين معلمي ما قبل 1416 وما بعدها …
الفرق واضح للعيان أن ما قبل هذا التاريخ قد أعطوا حقهم ومميزات أخرى خرجوا من ساحة الميدان
إلى ساحة التلاعب في الوزارة والنوم تحت الطاولات , ومن بقي منهم فالبكاد يحضر إلى المدرسة
ويحتاج إلى شحن كهرب حتى يدخل إلى طلابه ( إلا من رحم الله )
ما بعد هذا التاريخ – 1416 – هضم للحقوق , كد , لا يستطيع أن يستنشق هواء إلا كبت على
نفسه …
ما هذه العنصرية أيتها الوزارة ….
أين مبدأ العدل والمساواة ؟؟
تحياتي لكل زميل قد هضم حقه وأسأل الله أن يفرج عنا ما قد حل بنا …
دعوة على كل من كان له يد في سلب حقوقنا …
أملنا بالله ثم بحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله