الرياض ( صدى ) : في الوقت الذي يبدأ فيه طلاب وطالبات التعليم وشاغلو الوظائف التعليمية اليوم انطلاقة الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري، يعيش نحو 116 ألف معلم ومعلمة أصعب لحظات الانتظار خلال الـ15 يوما المقبلة لمعرفة مصيرهم في حركة النقل الخارجية لهذا العام، بعد أن قررت وزارة التربية و التعليم إعلانها خلال الشهر الجاري.
ويقضي جميع منسوبي المدارس 42 يوماً بدءا من اليوم حتى 8 جمادى الأولى، وتبدأ إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني لمدة أسبوع كامل، يليها استكمال الدراسة حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني.
وبحسب “الوطن”سوف يتم خلال الفترة الأخيرة من نهاية الفصل الدراسي الثاني، فإن هناك حرصاً من مسؤولي التربية ومديري إداراتها التعليمية على ضرورة استكمال خطوات وإجراءات استلام الكتب الدراسية للفصل الدراسي الثاني قبل انطلاقته، بهدف استلام الطلاب جميع المقررات الخاصة بـ”الفصل الثاني” لبعض المواد الدراسية.
وفي نفس السياق، رفعت وزارة التربية، أيدي مديري مدارسها من التصرف بكتب الطلاب والطالبات التالفة “غير الصالحة للتدريس” مع نهاية العام الدراسي، إضافة إلى منع مديري المستودعات بالإدارات التعليمية من التعامل مع أي جهة خارجية.
جاء ذلك ضمن إجراءات ترحيل الكتب التالفة – اطلعت عليها” الوطن”- بعد ملاحظة هيئة الرقابة والتحقيق الأعوام الماضية على بعض إدارات التربية والتعليم من سرعة ترحيل المقررات المدرسية إلى شركة تدوير الورق قبل صدور تعميم الطبعات المعتمدة للتدريس والذي يصدر مع نهاية العام الدراسي.
وأكدت” التربية” على جميع إدارات المدارس ضرورة وضع حاوية بكل مدرسة لجمع تلك الكتب التالفة فقط والتعامل معها رسمياً عن طريق الإدارة التعليمية، وعدم تسليمها لأية جهة أخرى غير إدارة المستودعات التابعة لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة أو المحافظة التعليمية.
وطالبت الإجراءات مديري التعليم بتشكيل لجنة دائمة في إداراتهم التعليمية للوقوف على فائض الكتب الدراسية وتسليمها لشركة الورق، إضافة إلى عدم مخاطبة شركة تدوير الورق بالفائض والتالف إلا من خلال مدير التربية والتعليم بالمنطقة أو المحافظة التعليمية ومن خلال تلك اللجنة المشكلة، ومخاطبة الإدارة التعليمية الإدارة العامة للمناهج “إدارة المقررات المدرسية” لأخذ الموافقة قبل التصرف بالفائض من المقررات الدراسية.