بوابة التعليم – متابعات كشف لـ «عكاظ» المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الحملات الإعلامية المكثفة من وزارتي الصحة والتربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول حملة التطعيم للطالبات والطلاب، تعتبر كافية لتوعية الأهالي بأهمية هذه الحملة.
وأكد أن الأمر إلزامي على جميع الأهالي وليس اختياريا، وقال «بشهادة العديد من الكتاب الإعلاميين هذه الحملة تعتبر من أنجح الحملات، وأتت ثمارها الناجحة بنسبة 90 في المائة في عدد من المناطق».
وردا على تساؤل حول حدوث مضاعفات صحية للأبناء الذين جرى تطعيمهم من قبل آبائهم في مراكز صحية ثم كررت المدرسة تطعيمهم، قال مرغلاني «لا وجود لأية مضاعفات حتى لو تكرر أخذ جرعة التطعيم»، مشيرا إلى أن وزارة الصحة أرسلت تعاميم إلى المستوصفات والمراكز الصحية بعدم تطعيم الطلاب والطالبات، ويكتفى بتطعيمهم داخل مدارسهم منعا للزحام، وكذلك لعدم تكرار أخذ الجرعة رغم عدم خطورة ذلك على صحة الطلاب.
وبين أن حملة التطعيم تنفذ على عدة مراحل الأولى عن طريق المدارس، وبعد ذلك في الجامعات، ومن ثم يجري تعميمها على الجميع لمنع انتشار هذه الأمراض لضمان خلو المملكة من هذه الأمراض.
وعندما نقلنا للدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند مدير عام التربية والتعليم للبنات في منطقة الرياض تذمر عدد من الأهالي نظرا لتطعيم بعض المدارس الابتدائية أبناءهم دون إخطارهم عن طريق الخطابات للعمل على تهيئة أبنائهم نفسيا، أكد أن هذا اجتهاد خاطئ من المدارس، ولا يتحمل أي طفل خطأ إدارة أي مدرسة لم ترسل خطابا إلى ولي أمره لإخباره بالتطعيم، وبين أن حملة التطعيم إلزامية على الجميع وليست اختيارية، وقال وجهنا إدارات المدارس بتنفيذ حملة توعوية داخلها عن طريق الإذاعات المدرسية، وإعداد خطابات توجه إلى أولياء الأمور على ألا يشار فيها ما إذا كان يوافق أو لا.
وأفاد المسند إلى أن للأهالي دورا كبيرا في تهيئة أبنائهم للتطعيم إلى جانب دور إدارات المدارس، وقال «إن تحديد يوم التطعيم قد يكون سلبيا على الطفل نفسه بأن يدعي المرض في نفس يوم التطعيم، ولكن لو أن الأب أو الأم حضرا معه في نفس اليوم دون أن يخبرونه، فمن المؤكد أن الأمر سيتحقق بكل يسر وسهولة».
يشار إلى أن «عكاظ» تلقت عددا من الاتصالات من قبل الأهالي أبدوا تذمرهم من تطعيم مدارس لأبنائهم وبناتهم دون إخبارهم عن الموعد وبطريقة قاسية جدا، حيث أدخلوهم في غرفة مع ممرضات لا يعرفن التعامل مع الطفل مما سبب صدمة نفسية لهم وأصبحوا يرفضون الذهاب إلى المدارس، بل إن بعض مديرات المدارس لم يكن حاضرات لحظة التطعيم وتركن الأمر للإداريات.
وأكد أن الأمر إلزامي على جميع الأهالي وليس اختياريا، وقال «بشهادة العديد من الكتاب الإعلاميين هذه الحملة تعتبر من أنجح الحملات، وأتت ثمارها الناجحة بنسبة 90 في المائة في عدد من المناطق».
وردا على تساؤل حول حدوث مضاعفات صحية للأبناء الذين جرى تطعيمهم من قبل آبائهم في مراكز صحية ثم كررت المدرسة تطعيمهم، قال مرغلاني «لا وجود لأية مضاعفات حتى لو تكرر أخذ جرعة التطعيم»، مشيرا إلى أن وزارة الصحة أرسلت تعاميم إلى المستوصفات والمراكز الصحية بعدم تطعيم الطلاب والطالبات، ويكتفى بتطعيمهم داخل مدارسهم منعا للزحام، وكذلك لعدم تكرار أخذ الجرعة رغم عدم خطورة ذلك على صحة الطلاب.
وبين أن حملة التطعيم تنفذ على عدة مراحل الأولى عن طريق المدارس، وبعد ذلك في الجامعات، ومن ثم يجري تعميمها على الجميع لمنع انتشار هذه الأمراض لضمان خلو المملكة من هذه الأمراض.
وعندما نقلنا للدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند مدير عام التربية والتعليم للبنات في منطقة الرياض تذمر عدد من الأهالي نظرا لتطعيم بعض المدارس الابتدائية أبناءهم دون إخطارهم عن طريق الخطابات للعمل على تهيئة أبنائهم نفسيا، أكد أن هذا اجتهاد خاطئ من المدارس، ولا يتحمل أي طفل خطأ إدارة أي مدرسة لم ترسل خطابا إلى ولي أمره لإخباره بالتطعيم، وبين أن حملة التطعيم إلزامية على الجميع وليست اختيارية، وقال وجهنا إدارات المدارس بتنفيذ حملة توعوية داخلها عن طريق الإذاعات المدرسية، وإعداد خطابات توجه إلى أولياء الأمور على ألا يشار فيها ما إذا كان يوافق أو لا.
وأفاد المسند إلى أن للأهالي دورا كبيرا في تهيئة أبنائهم للتطعيم إلى جانب دور إدارات المدارس، وقال «إن تحديد يوم التطعيم قد يكون سلبيا على الطفل نفسه بأن يدعي المرض في نفس يوم التطعيم، ولكن لو أن الأب أو الأم حضرا معه في نفس اليوم دون أن يخبرونه، فمن المؤكد أن الأمر سيتحقق بكل يسر وسهولة».
يشار إلى أن «عكاظ» تلقت عددا من الاتصالات من قبل الأهالي أبدوا تذمرهم من تطعيم مدارس لأبنائهم وبناتهم دون إخبارهم عن الموعد وبطريقة قاسية جدا، حيث أدخلوهم في غرفة مع ممرضات لا يعرفن التعامل مع الطفل مما سبب صدمة نفسية لهم وأصبحوا يرفضون الذهاب إلى المدارس، بل إن بعض مديرات المدارس لم يكن حاضرات لحظة التطعيم وتركن الأمر للإداريات.