اما ما يخص الركود الاقتصادي فأنا أعتقد أن المفترض من خبراء الدولة الماليين وعلى رأسهم وزير المالية طبعا أن يفكروا مليا في استغلال هذا الركود بكل معنى الكلمة .
وهذا يعني أن نستورد بقدر الإمكان خلال هذه الفترة أكثر ما تحتاجه البلاد سواء كان هذا الإحتياج على مستوى الفرد أم المؤسسة بشقيها الخاص والحكومي .
فلا يخفى على أحد أن معظم دول الخليج عانت من التضخم أكثر من الدول الاوروبية والأمريكية ففي حين كان التضخم في أوروبا 3.4 ويرتفع إلى 3.6 وهكذا كان في دول الخليج 12 ,يرتفع إلى13 وتعرفون أن معظم هذه الدراسات محل نظر من المواطن البسيط قبل الخبير الاقتصادي .
ومعنى هذا أن التضخم خارجي أي مستورد
والركود خارجي ومستورد كذلك فعلى الوزارات أن تنفق على المواطنين للحصول على الضروريات بأقل الأسعار قبل ان تعاود الأسعار إرتفاعها فيذهب الريع كله للخارج .
وهذا ما يؤكد ضرورة ان يعطى كل معلم ومعلمة حقه كاملا غير منقوص , لا سيما في هذا الوقت المناسب .
الحديد من الخارج يبني المواطن منزلا بهذه الأسعار قبل أن يبنيها بأسعار عالية تذهب للبرازيل أو أمريكا أو الأرجنتين .
السيارات سترخص يشتريها المواطن بسعر رخيص قبل أن يدفع لليابانيين أو الأمريكان ضعف المبلغ بعد أعوام قلائل .
مواد التشطيبات
المساهمة الشركات الاستثمارية بأسعار رخيصة قبل أن تعود موجة الارتفاعات وبهذا يؤمن مستقبلا طيبا لأسرته .
بيساطة ( تخيل أنك تملك 500000ريال فإما أن تستغلها حاليا وتعمر منزلا لك ولأسرتك أو تنتظر بعد سنتين أو ثلاث حتى تنجلي الغمة ويصبح هذا المبلغ لا يكفي لشراء الحديد وحده )
فإن استغليتها لن يؤثر عليك التضخم القادم كتاثيره على غيرك .
الحال يقول استغلوا الثروة حاليا ببناء بنية تحتية على مستوى الفرد ومستوى الدولة معا .
المعلم أو المعلمة يبني أسره مكونه من 5 بالمتوسط أي ما يقارب مليون متضرر أو منتفع من قرار اللجنة الوزارية , والفرصة حاضرة لبناء هذه الأسر ومن يحيطها بإعطائهم كامل الحقوق
مستوى +درجة +فروقات
مصائب قوم عند قوم فوائد
ولابد من استغلال فترة الركود الحاصله الان
واتمنى من الله ان هذه الفتره اتت لتلبي احتياجاتنا ولنعطى فروقاتنا
المعلم و(المعلمة )اذا استلم حقوقه فإنه سوف يصرفها في بلده
اما عن طريق بناء بيت او شراء ارض او تسديد دين
وبتالي تتحرك عجلة الاقتصاد الوطني
وصدقوني عودة الفروقات سوف يكون الجميع مستفيد
بارك الله فيك ..