فيما خططت له الوزارة السابقة وعملت على تأسيسه تقوم اللجنة الوزارية الجديدة بأول اجتماع رسمي لها وذلك في يوم الثلاثاء القادم . وذكرت مصادر لـ" عكاظ " أن اللجنة تدرس عددا من الخيارات التي تتضمن تقديم حوافز مادية ومعنوية، وتخفيض نصاب المعلمين والمعلمات من الحصص، وإتاحة الفرص لهم للمشاركات في تدريب زملائهم في الميدان التربوي وغيرها من الحوافز. وحسب المصدر فإن الاجتماع سيناقش آلية الرتب للمعلمين والمعلمات، بحيث تشمل أربع فئات، معلما مستجدا، ومعلما مساعدا، ومعلما أول، ومعلما خبيرا، في حين تعتمد آلية ترقية المعلم أو المعلمة إلى رتبة جديدة على عدد سنوات الخدمة، والحصيلة التدريبية للمعلم والمعلمة خلال سنوات عملهما. ويتوقع أن يساهم المشروع عند إقراره في بث روح التنافس بين المعلمين والمعلمات بما يخدم العملية التربوية والتعليمية
تعقيبا على هذا الخبر يتضح مايلي:
1- حرص الوزارة على اعطاء المعلم حوافز مادية ومعنوية!!!!
2- تجاهل المشكلة الكبرى وهي سلب سنوات الخدمة وعدم مناقشتها في الاجتماع المزعم اقامته.
هذا التناقض الغريب في وزارتنا الموقرة يدعو للتساؤل أليس من المفترض ان تكون مشكلة المستوى المستحق اولى القضايا واساس في اجندة الوزارة ؟؟؟؟
موووووووووووفق