محمد سعيد الزهراني ـ الطائف
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”> <a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
تحركت وزارة التربية والتعليم حيال إخفاء حالات الأذى داخل المدارس وعدم الإبلاغ عنها رسميا. ووجهت الوزارة إدارات التوجيه والإرشاد بإلزام المدارس الحكومية والأهلية برفع تقارير فصلية تتضمن حصرا للحالات والإجراءات التي تم اتخاذها، بهدف تحديد حجم المشكلة وإمكانية إيجاد الحلول اللازمة. وعممت الوزارة لهذا الغرض استمارة للمرشدين في المدارس تضم تصنيفا لحالات الأذى النفسي والجسدي والتحرش التي يتعرض لها مجتمع المدرسة من الطالبات أو الطلاب والمعلمات والمعلمين وكيفية التعامل معها. وأوضحت لـ «عكـاظ» مصادر مطلعة في الوزارة أن إدارات التوجيه والإرشاد في مديريات التعليم في المناطق تعاني من إخفاء مسؤولي المدارس حالات الإيذاء، اعتقادا منهم بأن الإبلاغ عن الحالات ربما يعتبر قصورا لدى العاملين فيها وقد يكونون عرضة للعقاب. وأكدت المصادر أن الوزارة حاولت تصحيح هذا الاعتقاد الخاطئ بتنظيم ورش عمل ولقاءات دورية بين مديري التوجيه والإرشاد ومديري المدارس.