إدارات التربية والتعليم لاتزال تعلن تعيينات جديدة وتوجيه للمدارس وحركات إلحاقية وغيرها من المستجدات وتتفاوت تواقيت الإعلان بين إدارة وأخرى الأمر الذي جعل من عيد الفطر السعيد هذا العام ميدانا للترقب بدلا من الاستمتاع والفرح..!!
وزارة التربية تريد الاستعجال واللحاق بالعام الدراسي بينما الميدان يؤكد أن التروي هو سبيل العدل والتنظيم وما حصل أن الحرب النفسية وبوادر عودة التجمعات أمام الوزارة ستعود لامحالة من جديد بسبب السلوك العملي الخاطيء الذي استخدمته الوزارة لمعالجة كمية حجم العمل مما أدى لفتح جبهة قانونية ضد الوزارة تتضمن سلب حقوق معلمات التعهد من النقل بل أن الوزارة استمرأت ظلمهن لتضربهن بسوط ثالث وجديد بعد أن عينت المعلمات الجديدات بقطاعات أقرب من معلمات التعهد واللواتي أمضين حوالي العام والعامين من العمل الرسمي حيث سبق وأن تم ضربهن بسوط تثبيت البديلات بقطاعاتهن برغم تأكيدات الوزارة أن البديلات لن يثبتن بقطاعاتهن وهو ماجعل الكثيران يخترن (جدارة) بدلا من التثبيت للحاق بالنقل قبل المثبتات لتأتي المصيبة ويعلن وكيل الوزارة للشؤون المدرسية أن التثبيت بالقطاعات وقبل ذلك تم إلزام المعلمات بعدم طلب النقل إلا بعد مضي ثلاث سنوات ليكون الظلم ثلاثيا مزدوجا في سابقة خطيرة لم تمر على وزارة التربية والتعليم من قبل..!!
الارتباك الحاصل بوزارة التربية والتعليم والفوضى التي تؤكد لخبراء الإدارة أن القرار عائم وأن أطرافا عديدة تتدخل بالقرارات الخاصة بالتعيينات والتوزيع وتوقيت الحركة وغيرها يحتاج لوقفة قانونية عادلة تعيد الحق المسلوب لفئة ارتضت الغربة لتجد الإهانة النظامية ولفئات لاتعرف حتى اللحظة كيف تم تعيينها بهذا المكان وماهي مفاضلاتها على زميلاتها..؟؟
الجميع ينتظر وقفة شجاعة من قبل قيادات الوزارة لإعلان مبدأ الشفافية والوضوح واتخاذ مبدأ مفاضلات واحد وشفاف ومتاح للجميع مشاهدته كما فعلت وزارة الخدمة المدنية فالثقة بالوزارة تبدو أنها في الطريق للانهيار بعد سنوات طويلة من بناءها ولهذا تتساءل المعلمات : لماذا لايتم الإعلان عن المفاضلات بالاسم والدرجات والتخصصصات ؟؟ لماذا يتم الاكتفاء برسائل التوجيه للقطاعات والمدارس فقط؟؟ أليس من العدل والشفافية أن يكون العمل شفافا أمام الجميع ؟؟ لماذا تخاف الوزارة من ذلك؟؟
وسائل الاتصال المتعددة والمنتديات لاتزال تضج بالتعليقات الساخنة ضد الوزارة خاصة بعد أن أظهرت بعض المعلقات مفاضلات وزارة الخدمة المدنية والتي تثبت أن الأحق بقطاعات قريبة من خلال التصنيف النظامي تم توجيههن لقطاعات أبعد والعكس صحيح ….!!
لا أحد يشكك بنزاهة العاملين بوزارة التربية والتعليم ولا بنواياهم لكن بالتأكيد يستطيع وبكل سهولة أن يقول : اجتهدتم فأخطأتم ويلزمكم شرعا وقانونا أن تعدلوا الأخطاء فالمعلمة التي تترك اولادها منتصف الليل وتعود عصرا ليست بحاجة لظلم يجعلها تتجه للمولى عز وجل لأخذ حقها .. المسألة مسألة عدل وشفافية فقط ..!!
الصياغة مؤلمة ,,
والواقع مؤلم