صورة لأحد المعلمين داخل فصل دراسي
تقرير- سلطان العثمان :
بدأ كثير من خريجي الجامعات يتجهون لمزاولة مهن أخرى غير مهنة التدريس كالاعمال الإدارية في القطاع العام والخاص.
وقد يتساءل الكثير عن أسباب عزوف الخريجين عن مهنة التدريس رغم أنها كانت في وقت مضى من أكثر المهن فخرا و إقبالا ومكانة بين أفراد المجتمع.
"الرياض" حاولت البحث عن الأسباب مع من يزاولون تلك المهنة حيث أوضح الأستاذ عادل العثمان بأن قوة جانب الطالب على حساب المعلم أفقدت المعلم مكانته التي من خلالها كسب الاحترام والتقدير فالطالب يعلم بان جميع التعاميم والأنظمة تقف في صفه ضد المعلم مثل تعميم منع ضرب الطالب أو إخراجه من الفصل عند قيامه ببعض المخالفات داخل الفصل.
أما الأستاذ ابو سلمان فيرى بان مهنة التدريس مرهقة جدا نظرا لارتفاع نصاب حصص المعلم والمقدرة بأربعة وعشرين حصة ولمدة خمس وأربعين دقيقة للحصة الواحدة وزيادة اعداد الطلاب في الفصل حيث يتجاوز الأربعين طالباً بالإضافة إلى الأعمال الأخرى التي يكلف بها مثل الإشراف والمراقبة أثناء وقت راحته في الفسح وإلزامه بالقيام ببعض الأنشطة الداخلية والخارجية ويقترح إعفاء المعلم من مراقبة الطلاب أثناء طابور الصباح والفسح والمراقبة نهاية الدوام وأثناء فترة الاختبارات للتخفيف من ضغط العمل عنه.
كما أضاف الأستاذ ناصر البراهيم إلى الأسباب السابقة قيام التعليم و اعتماده على الطرق التقليدية أثناء التدريس بشكل كبير بعيدا عن استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة التي تختصر الوقت وتقلل من الجهد المبذول وتقدم فائدة اكبر وتحقق تحصيلاً عالياً للطالب.
أما الأستاذ مسفر بن عمر فقد أوضح بان أسباب العزوف عن مهنة التدريس هي كثرة الأعباء المطلوبة من المعلم مقابل قلة الحوافز المقدمة إليه فاغلب المعلمين لم يتم تعيينهم على المستوى الذي يستحقونه وهو المستوى الخامس وهذا حق من حقوقهم وحافز قوي نحو الإقبال للمهنة كما دعا الأستاذ مسفر وزارة التربية والتعليم إلى سرعة النظر في انجاز موضوع تحسين المستويات والذي ينتظره آلاف المعلمين بفارغ الصبر. كما يرى الأستاذ احمد الناصر بأن المعلم النشط يتساوى مع المعلم غير النشيط والمتبلد حيث لا يوجد محفزات تقدم للمعلمين المتميزين والمبدعين والحاصلين على دورات في مجالات مختلفة ولا حتى الذين خدموا في حقل التعليم لعدد من السنوات قد تتجاوز الثلاثين سنة من الخدمة ،ويبرر الأستاذ محمد بن عبدالله بأن عزوف كثير من الخرجين عن المهنة بسبب تعيينات الوزارة للمعلمين بعيدا عن مناطق إقامتهم لعدة سنوات وضعف حركة النقل لتحقيق الرغبة الأولى إلا بعد سنوات قد تتجاوز السبع سنوات وهذا له تأثير في عدم استقرار المعلم والتمتع براحة نفسية جيدة، أما محمد العلي فيرى بان ليس للمعلم قيمة وتقدير من قبل الناس المحيطين به وذلك لارتباط مهنته بالطلاب وبذلك لا يستفاد منه في انجاز مصالحهم مثل سائر العاملين في مهن القطاعات الأخرى. ويقترح الأستاذ ابو هيثم تقديم بعض المحفزات التي ترفع من مهنة التدريس وتزيد من الإقبال عليها وعدم العزوف كتقليص نصاب المعلم بعد خدمته لعدة سنوات وتقليل زمن حصة الدرس إلى 35دقيقة مراعاة للجهد الذي يبذله وعمل تأمين صحي على جميع المعلمين وتقديم قروض مالية ميسرة لهم بالاتفاق والتعاقد مع البنوك المحلية وغير ذلك من المحفزات.
الرياض
الاربعاء
3/1/
وتحت يكتبون و كل مايطلبه مدير المدرسه
شئ مضحك جدا
والحوافز
راتب منقوص
تستاجر منه بيت وتتعالج منه وتسدد فواتيرك وتصلح سيارتك اللي كسروها الطلاب
وتساهم في شراء بروجكتر وداتا شو وتكرم الطلاب وتصور الاسئله
وتكتتب منه في الاسهم ويلطشونها منك بعدين