نظمت جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي " واعي " بالتعاون مع مركز مطمئنة الطبي دورة بعنوان " كيف تكون محاوراً جيداً " قدمها الأخصائي النفسي وليد الزهراني للحضور من الرجال والنساء وهدفت إلى الرقي في أساليب وطرق الحوار الفعال وكيف يمكن أن تجذب محاورك إلى حديثك .
وقد تطرق الأخصائي الى الأسلوب الحواري في القرآن الكريم وأنه يبتعد عن الفلسفات المعقدة ويمتاز بالسهولة واللين في الخطاب ، وقد كان آبانا لايطبقون هذا في حياتهم مما أدى إلى مشاكل نفسية كثيرة لدى الأبناء مثل الرهاب والخوف من السلام على الآخرين أو حتى مقابلتهم وهذا يقودنا إلى أهمية التأسيس على أسس سليمة في التربية .
وتحدث الأخصائي عن أن الحوار الناجح هو الذي يؤدي إلى الإقناع وهذا مانستفيد منه مثلاً في إقناع الغير مسلم لهدايته إلى الإسلام .
ودعى الى ضرورة اختيار الوقت المناسب للحوار مع الآخرين حيث نجد بعض الزوجات مثلاً لايوفقن في اختيار الوقت المناسب ويؤدي الى نتائج سلبية مع زوجها .
وأوضح أن الاستماع الايجابي وخاصة للطفل ضروري لاستمرارية الحوار وتشجيع الطفل منذ الصغر ولا يكون لدينا طلاب في الجامعات لايستطيعون التعبير عن أنفسهم ويشعرون بالخجل ، وذلك كله بسبب طرق الحوار مع الابن منذ الصغر بنعته انه (غبي ) او ( أنت لاتفهم حمار ) .
ومن أصول وآداب الحوار الناجح عدم التعالي بكلمة أو إشارة أو نظرة أو استخدام الأمر أو استخدام كلمة لا في بداية الحوار .
وذكر أيضا أن الكثير من الحالات تفتقد إلى من يستمع إليها فتعاني من الكبت والعقد وتبحث عن البديل مما يشكل خطر عليها ، حيث أن كثير من الزوجات يقمن بأعمال فتيات مراهقات وذلك بالاتصال والصداقات غير الشرعية لللأسباب الانفة الذكر ، وينطبق الكلام على الفتيات المحرومات من الحنان والعاطفة .
وأورد المتحدث حالة لفتاة عمرها (17) سنة كانت تفتقد للأهتمام والتحاور داخل المنزل والمعروف أن المرأة بطبعها عاطفي وتحتاج الى التحاور والتنفيس عن مشاعرها وتقديرها لما تواجهه من ضغوط حياتية ، وقد تعرفت على شاب وأستطاع إقناعها بالخروج معه ورغب في …….– صحيفة تغطيات الالكترونية – powered by Infinity