فيجب أن لا نقبل بالفتات والميزانية تعج بالأرقام القياسية التي عجزت
مجموعة جينس للأرقام القياسية عن استيعابها
ففي ظل هذه الميزانية الضخمة يجب أن نرفع أصواتنا عالية وهذا من ابسط حقوقنا
المعلمون منقوصة حقوقهم في حين تعطى البدلات والحوافز والمميزات لبقية الموظفين
من عسكريين و كادر طبي وغيره
اليس من الأولى أن ترد الحقوق أولا ثم بعد ذلك إن كان هنالك فائظ فليعطى لمن شاءوا
لن نحسد أحد على ما رزقه الله من نعمه
لكن يحق لنا أن نتسائل أين تصرف الميزانيات الضخمة التي تعطى لوزارة التربية
أين تصرف ومعلموها لا يتقاضون أجورهم كاملة
مشاريع تتلوها مشاريع في بناء المدارس وإدارات التعليم ولا مشاحة في ذلك
وخطط تتلوها خطط في تطوير المناهج ويدنا معكم في كل ذلك
وسنوات تتلوها سنوات من ضياع حقوق المعلمين ولا من مجيب
فهاهي رواتبهم الأساسية ناقصة فضلا عن التأمين والسكن
وكأن المباني الفخمة والمناهج المتطورة سوف تبني جيلا يعتمد عليه من دون المربي والمعلم
يحق لنا أن نتسائل الف مرة ومرة لماذا كل هذا الإغفال
وهل هو حقا إعفال أم تغافل ؟
لو نظرنا لكل معلمي العالم فلن نجد معلما هظمت حقوقه كما هظم حق المعلم السعودي
المعلم السعودي الذي يخصص لوزارته اظخم الميزانيات وتجند اظخم الطاقات
لكنه في النهاية لا يحصل على أقل حقوقه
إخواني يجب حشد الهمة من جديد استعدادا لقرارات اللجنة التي نتمنى أن تعطينا حقوقنا
وتريحنا وتتركنا نتفرغ للمهام المناطة بنا لكي ننجزها على أكمل وجه
نتمى أن لا تظطرنا القرارات لمعاودة المسير مرة أخرى في طريق طلب الحقوق
لكن لابد لنا أن نضع في حسباننا اسوء الاحتمالات ونستعد لها لو حدثت لا سمح الله
ليس خلفنا الا وزارة تملؤها الاحقاد والحسد وكأننا اعداؤها … همها الوحيد كيف تصدر تعمييم لتنكد على المعلم
اعاننا الله وكتب لنا اجر تعبنا
فهل من المعقول أن لا نحصل على حقوقنا ؟