المقال عودة المهوس
يحتل المعلم في الصين مكانة متميزة وتعد مهنة التدريس من أكثر المهن المحترمة بل يعده الصينيون مهندس روح.
وهناك عدد كبير من الحكم التي يتداولها الصينيون والتي تدل على عظيم الإحترام للمعلم فهناك حكمة تقول ( من علمني حرفا فهو أبي مدى الحياة ) و (من كان لي معلما يوما غدا لي صديقا دوما ).
وفي العاشر من سبتمبر من كل عام تقيم الصين عيدا للمعلم وتهدف من وراء إقامة هذا العيد هو تهيئة بيئة اجتماعية عامة لاحترام المعلمين والاهتمام بقضية التعليم وهو أحد أسرار تقدم الصين .
وحقيقة أن المعلم السعودي يحتاج الى إقامة مثل هذا العيد للاهتمام به وإعادة حقوقه المسلوبه واللتي بدأت تنعكس على حالته الصحية والنفسية.
وقد كشفت دراسة أن نسبة كبيرة من المعلمين السعوديين يعانون من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والقلب نتيجة للضغوط النفسية اللتي يعاني منها المعلم في عمله. فاحترام المعلم والاهتمام به سر من أسرار التقدم والرقي لدى كثير من الشعوب التي سبقتنا تكنلوجيا. فهل نسمع قريبا قرارات تثلج صدر المعلم وتعيد له هيبته اللتي سلبت منه في وضح النهار.
– قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ لتَبجيلا… كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
مللنا إهانة