أمنيات المستقبل

أمنيه + أمنيه + أمنيه + أمنيه + أمنيه ……………………..ألخ

الأمنيـــــــــــــــــــ ـــات

كم هي لذيذه هذه الباقه ..

التي نحاول ان نرسمها بريشة (( الحلم )) على جدار (( الواقع )) .. !!

نتمسك بـ (( الأمنيات )) لنبدد الخوف من المستقبل ..

ونبقى في رجاء (( أمن .. يات )) يكسو حاضرنا بخام تحقيقها .. !!

كل (( أمنيات )) الحالم .. (( أم .. نيات )) مستقبليه ..

و(( النيه )) هنا قد يحالفها التوفيق فـ (( تنضج )) وتغدو (( واقعاً )) سعيداً ..

وقد لايحالفها فتموت (( نيه )) في قلب صاحبها .. !!

الحالمون فالارض .. !!

اختاروا التحليق بعيداً عن الواقع لأنهم وجدوا في قسوته مايشفع لهجره .. !!

وهكذا يفعل كل حالم .. !!

لذا فـ (( الاحلام )) نتيجة جفاء الواقع المتعمد لهم .. !!

ليس عيباً ان تحلم العيب ان تبقى اسيراً لواقع يجلدك بسياط وفاءك له .. !!

هكذا نحن البشر (( أملون )) ابناء أملون .. !!

والامل والحلم .. وجهان (( لحله )) واحده ..

نرتديها لنقرأ من كل اتجاه بـ (( فرح )) .. !!

نجد في زرع (( الأمل )) مهنه تقي (( الروح )) شر الموت يأساً .. !!

لان الأمل (( فنار )) مشّع يقهر بنوره جيوش الواقع المظلم .. !!

في محاوله لتسيير الحياه بأتجاه مايسعدنا .. !!

وتبقى (( الحياه )) لوحه لو رسمتها بلون واحد .. لمت حياً في لونها .. !!

هي تشكيلة (( ألوان )) .. اذا خنقك (( لون )) اسعفك أخر .. !!

من يرسمها بـ (( ألوان )) فنان حي .. !!

ومن يرسمها بلون واحد حي مفقود .. !!

وروح الأنسان مسئوله عن تشكيل هذه الالوان ..

انقل كونك (( الفسيح )) الى روحك يزداد اتساعاً .. !!

وتأكد ان بين الواقع والحلم صراع يعرض على شاشة الروح ..

فلا تعرض على شاشة روحك ..

مايعكر صفو من حولك ..

ذلك ان الروح لاتكذب .. ولاتستطيع ان تخفي وراءها شيئاً ..

لانها سطح شفاف .. وكل ماخلفه يقراه حتى الأعمى .. !!

في (( سباق الحياه )) المحموم .. لايفوز (( الاول )) بل يفوز (( الأجمل )) .. !!

فكن (( جميلاً )) تكن حياً .. !!

وكن ذا روح تقبل الجميع .. حتى تكون روح يألفها الجميع .. !!

فالروح المغلقه (( عطر )) لارائحه له .. !!