أدى إلى إفسادهم
فها هو الثنيان الذي كنا نعتبره أعدلهم يوهم الناس بأن المعلم عندنا هو اقل أهل الأرض نصابا
فها هو آخر دهاة الوزارة يقوم بعملية حسابية جديدة يحسده عليها فيثاغورس
فيقسم عدد الطلاب على عدد العاملين بالمدرسة بمن فيهم الحارس والمستخدم وحتى بائع المقصف ..ليخرج له رقم يتباهى به أمام الناس ,
فها هو وزيرنا السابق يعلن للناس أن المعلم ورغم ما يوفر له إلا انه سبب تدهور التعليم
وإن كانت أنصبتنا المثقلة دلال
وإن كانت مدارسنا الآيلة للسقوط دلال
وإن كانت إجازاتنا التي أصبحت إجازة نفساء دلال
وإن كان في تفطر أقدامنا بحثا عن مستشفى يعالجنا دلال
وإن كانت أعداد الطلاب التي تحسب بوحدة (النسمة) دلال
وإن كانت طبيعة أعمالنا المثقلة بالإشراف والمناوبة والتحضير والتصحيح وأعداد الاختبارات والملاحظة و … و … و….
والله ما لقاها إلا المدرسين
ويزيل عن كاهلنا دلال الوزاره ( كما يدعون )
اننا نحترق بنار الظلم والقهر
ونحارب في ارزاقنا من قبل المسؤلين عنا في وزارتنا الخرقاء
فليكبوا تعليمنا كبوه لاينهض منها دام ان هؤلاء المحنطين
يديرون الوزاره كما يدير احدهم منزله
مطبقين ( لا اريكم الا ما ارى ولا اسمعكم الا ما اسمع ولا اهديكم الا سبيل الرشاد )
اااااااااه كم انت مسكين يا وطني
شكرا لك دكتر كيف على ما كتبه قلمك المميز والصادق
فها هو وزيرنا السابق يعلن للناس أن المعلم ورغم ما يوفر له إلا انه سبب تدهور التعليم
حسبنا الله ونعم الوكيل
مقولة مالقاها الا انتم يالمدرسين صرت اسمعها حتى من اخواني في البيت !!!
والسبب هو مثل ماتفضلت التضليل الاعلامي من وزارتنا لتوهم المجتمع بان المعلم عندها الابن المدلل لها وانها لا تألو جهدا في اسعاده بشتى الوسائل
نحن نحتاج لإعلام يمتلك الشفافية لايصال الصورة كماهي للمجتمع بدون اضافات من متحدث رسمي او وكيل وزارة أو غيره ليرى الناس اي دلال يهنأ به المعلم ..
أشكرك ايها الاديب ودمت بود
دلال المعلمين والمعلمات
نسي الثنيان أن كلامه مردود عليه فنظام تعليمنا هنا هو نفسه نظام تعليم مصر
قبل أكثر من 80 عاما
وأن المعلم في الأمارات يعادل راتبه راتبي في ( 4 ) أشهر حين أتذكر هذا الأمر
أتذكر العاملة المنزلية لدينا حين تنظر إلى راتب الـــ600 ريال على أنه ثروة وأنها سترسله
إلى زوجها ليبدأ البناء أو ليدفع مقدم لمزرعة كانت ترغب في شرائها .
مدلل معلم هذا البلد فهو حين يخرج من المدرسة يجد زجاج سيارته مهشما
ومدللة معلمته فهي تخرج يوميا لرحلة الموت فإما أن تتفحم وإما تفرم
ليرفع زير التربية عنا الدلال وليدلل نفسه وزمرته .
طيب الله الجراح .