لا يخفى على الجميع الحالة النفسية السيئة التي مر بها جميع المعلمين والمعلمات في الأيام
السابقة من إجتماع اللجنة وعدم إجتماعها . أو من التصاريح المتضاربة الصادرة من مسؤلين
رفيعي المستوى من وزارة التربية وللأسف أقول المفروض أن يكونوا رفيعي المستوى . والمتتبع
لأحداث القضية وفصولها التي يعجز أكبر و أعظم كاتب قصص خيالية على وجه الأرض
صياغتها بهذه الطريقة التي وصلت إليها . في الأسابيع الأخيرة كثر الظهور الإعلامي للمسؤلين
في وزارة التربية وأنهم يقفون مع المعلمين . بل وأنهم أحرص من المعلمين أنفسهم لإعادة
الحقوق إليهم وفي نفس الوقت كونت لجنة لتصفية المعلمين المتخاذلين من أداء واجباتهم . ومنحت
مدراء المدارس صلاحيات فصل المعلمين المتخاذلين في الوقت الذي لا يملك فيه المدير صلاحية
لفصل طالب واحد مهما حصل . والآن حصل الجميع على المستوى الخامس وظهر الخبر في جميع
وسائل الإعلام وأنهالت التهاني والتبريكات علينا وأقتنع الرأي العام بأن المعلم أخذ جميع حقوقه
وبقي دوره لرد ذلك الجميل وشكر النعمة .وفي صميم القرار حصل المعلم على المستوى الذي لا
يقدم بل يؤخرفلا زيادة في الراتب ولا حساب لدرجات الخدمة ولا فروقات . واي معلم لم يقنتع بذلك
وحصل منه تخاذل . فلجان التصفية والمدراء على أهبة الإستعداد لتنفيذ المخطط .