من هنا اقول لبعض مدراء المدارس المبرمجين وفق اداراتهم التعليميه التي ليس لديها مرونه في ما يمكن للمدير ان يمارسه من صلاحيات والتي غلب فيها الايذاء على المكافئه
وغلب فيها الترهيب على الترغيب
الاختلاط:
ان احد نقاط انتشار المرض هو الاختلاط وقد تم توضيح ذلك في الدورات التدريبيه المعينه على الوقايه من المرض وطرق التعامل معه ومع ذلك تجد مدراء مدارس لم تزل فيهم لغة عدم فهم الواقع ولغة الخوف من اتخاذ شئ ينفع ويعيق اي وسيله لانتشار المرض ونجد الترهل الذي اصاب ادمغة القابعين في ادارات التعليم ببدء يوم عادي طابور بشقيه صباحي وفسحه
وهناك من لازال متسمرا في مكانه ليس لديه حراك لمواجهة المرض يقر الفسحتين ايضا
فأين صوت العقل والعقلانيه والمنطق الذي يفرض على المدراء ان يكونوا رجالا لهم نظرتهم ولهم شخصيتهم في فرض واقع يتناسب وحجم وخطورة ماهو قادم ليس المهم ان تكون لديك اصابات لاكن الأهم ان تعمل بالاسباب لحين زوال الخطر العالمي الذي لاتعلم من اين ياتيك شره.
جمل الساقيه:
ان فئه من المدراء هو كجمل الساقيه في مربطه يلف على نفسه مكررا نفس الامر
ان سير يومنا الدراسي هذا العام مختلف فهو ليس كالامس فلدينا خطر احد مسبباته الاختلاط الذي يعتبر من الاشد خطرا لانتشار اي وباء
ومع ذلك لم نجد تغييرا في نمط بدء اليوم الدراسي ومحاربة الاختلاط والتقليل من فرص حدوثه.
الأزمه الحقيقية:
الأزمه الحقيقية للتعليم في تلك العقول التي تسيرنا بنفس النمط القديم في ظل المرض
الازمه الحقيقيه هي ان التعليم في نظرهم طابور صباح وفسحه وعذاب الخوف من تفشي المرض يعيشه المعلم اكثر من غيره.
الأزمه الحقيقيه هي كيف يبقون المعلم في شقاء يتبعه شقاء فلو قرروا التغيير لكان ذلك في مصلحة المعلم الذي هو المبتلى بالمرض اكثر من غيره.
فهل هم مع المعلم ضد المرض وسبل الوقايه منه ام مع المرض ضد المعلم للتخلص منه.
الطريف انه في ظل عدم توفر وظائف تعليميه هل يفكرون في ابادة جزء من المعلمين لتوفير وظائف للعاطلين عن العمل
المهم بالموضوع يجون يقولون لك بالدوره الاختلاط احد اسباب المرض وبحضور المدراء والمشرفين ووكلاء مدارسنا
وعندما تخرج يقول لك المدير ابي طابور وابي طابور فسحه وابي حصص نشاط واختلاط وابي مشرفين………..
الله عليك اما انته!!!
شكل هالمدير مافهم من الدوره شئ
شكل لمبة الابداع ماشغلها للحين يوفر الطاقه الكهربيه بمخه
للأسف شكل هالدورات ماجابت نتيجه!!!