ما ذا يقول المتخاذلون والمثبطون والأنانيون من المعلمين لأنفسهم؟؟؟
لقد عانينا الأمرين من زملاء المهنة في بداية القضية، فهناك من يشكك في نزاهة اللجنة، وفي نزاهة المحامي، وهناك من يشكك في جدوى القضية، وهناك من يقول بأن المسألة فرض كفاية، وهناك من قال لي: – وهو للأسف معلم على المستوى المستحق- :" يا أخي ليش رضيتوا بالمستوى الثاني عند التسجيل؟ كان تركتوهم!.
لكنني أقول قضي الأمر ولله الحمد والمنة، والشكر لله ثم لكل رجل شهم نبيل ساهم في إنجاح هذه القضية.
أما تلك الفئات السابقة فأقول لهم كمت قال الشاعر:
وَيُقضى الأَمرُ حينَ تَغيبُ تَيمٌ وَلا يُستَأمرونَ وَهُم شُهودُ
ولكم تحياتي ،،،
ومفادها تقول بأننا حرامية ونصابين ولكن
قبول القضية صفعة قوية ولن انسى التضحيات ولو كانت يسيرة
فوالله ان الأخت المعلمة التي دعت لنا بالتوفيق وتمنت ان تساهم ولكن منعت بسبب زوجها
لهي اشرف وأكرم من المتخاذلين والمشككين
الحمد لله والمنة أولاً وأخيراً
ألف ألف ألف ألف مليون مبروك
شكراً للقائمين على القضية الأبطال
شكراً للمحامي وشريكه البطلين
شكراً لكل معلم ومعلمة قام بالتوكيل
شكراً لكل معلم ومعلمة دعم معنوياً
شكراً لكل معلم ومعلمة دعم مادياً
شكراً لكل من ضحى من أجل القضية
شكراً لكل من ساهم من خارج التعليم
شكراً لكل صحيفة وصحفي نافح عن المعلمين وقضيتهم
شكراً لكل قناة استضافت ودعمت المعلمين وقضيتهم
وفي الختام أود القول
(لانامت أعين الجبناء _ موتوا بغيضكم)
أيها البخلاء أيها المتخاذلون أيها الإتكاليون أيها المتصيحيفون
واتركوا المتخاذلين وراكم .