عبد العزيز الربيعي ـ جازان
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”> <a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
تهدد القروض البنكية والأقساط المالية المستحقة لمعارض السيارات وخلافه، معلمات محو الأمية المفصولات في منطقة جازان وعددهن 70 معلمة في السجن، لعجزهن عن سداد تلك المبالغ بعد أن ألغت وزارة التربية والتعليم عقودهن الوظيفية خلال الأيام الماضية.
وفي الوقت الذي أوضح فيه لـ «عكاظ» مدير عام التربية والتعليم في منطقة جازان شجاع بن ذعار، أن إجراء الفصل تم من قبل الوزارة في الرياض، ولا علاقة لإدارته في الأمر، بينت لـ «عكاظ» عدد من المعلمات المفصولات، أن خطوة الوزارة لم تراع خبراتهن وأداءهن الوظيفي خلال فترة عملهن، وجهودهن في المشاركة في مراقبة الاختبارات وغيره من الأعمال التي حصلن على خطابات شكر بموجبها.
وقالت المعلمة (أ، م ) أرملة، إنها تعول أربعة أبناء وتعيش في منزل مستأجر بعد وفاة زوجها، خصوصا وأن راتبه التقاعدي لا يتجاوز ريال ولا يفي بحاجة الأبناء، ما دفعها للاقتراض من البنك وسداد أقساطه من راتبها الشهري البسيط، حتى توفر حياة كريمة لأسرتها، وأضافت: «كنا نأمل تقدير جهودنا والنظر في مؤهلاتنا الدراسية ومن ثم تثبيتنا، إلا أن أحلامنا تحطمت بقرار الاستغناء، لندخل في دوامة الخوف من المستقبل المجهول».
وبينت معلمة أخرى، فضلت عدم الكشف عن هويتها، أنها لجأت إلى البنك للحصول على مبلغ 60 ألف ريال كقرض لترميم منزلها، وكانت تقوم بسداد المبلغ من الراتب الشهري، حتى أصبحت غير قادرة على سداد المبلغ لكونها خارج الوظيفة، أما المعلمة ناهل هزازي، دبلوم الكلية المتوسطة رياضيات، فتقول: «بذلت خلال الفترة الماضية الجهد لهذه الوظيفة، وكان أدائي الوظيفي ممتازا، وكنت أتوقع التثبيت، والآن أصبحت لا أملك مصدر دخل ثابت أستطيع من خلاله سداد ما علي من ديون»، وقالت: «أخشى أن يزج بي في السجن كغيري من المقترضات من البنوك ومعارض السيارات في أية لحظة».
المعاناة طالت صالحة شبيلي، من نازحات الشريط الحدودي، وكانت تنتظر كغيرها قرار تعيينها كونها تعمل في التدريس منذ أربعة أعوام دون انقطاع، ولم تكن نادية مدخلي بكالوريوس، بأحسن حال من زميلاتها السابقات حيث كانت تحلم بالتثبيت على الوظيفة، إلا أن قرار وزارة التربية والتعليم، بدد أحلامها، رغم الحاجة للمعلمات في المدارس، على حد تعبيرها، كما لم تشفع دعوة إدارة مدرسة العروس لتثبيت المعلمة أمل حيدر كمسؤولة حاسب آلي بعد رفض الوزارة حاجة المدرسة.
وقدرت مصادر «عكاظ» مبالغ القروض في ذمة المعلمات بربع مليون ريال، وهي مبالغ مستحقة الدفع لمعارض سيارات وأقساط أثاث منزلي.
الله يفرج على كل مسلم
مشكور استاذ فراس
اعنهن الله الانسان مايصدق يلاقي لقمة عيش عشان يبني حياته
واخرتها فصلهن طيب حولوهن اداريات
شكرا اخي العزيز