نقرأ مؤخرا عن رفع المعلمين و المعلمات قضايا لدى ديوان المظالم ضد وزارة التربية والتعليم مطالبين بحقوق لهم سواء المتعلقة بتعديل مستوى أو الإعادة بعد الفصل أو غير ذلك من الأمور إلى جانب أن هناك عشرات الآلاف من المعلمين و المعلمات الذين لم يطالبوا بحقوقهم بسبب جهلهم بهذه الحقوق. وقد صدر كتاب حقوق المعلمين و واجباتهم من تأليف كنيث آيرلاند و ترجمة الأستاذ الدكتور محمد بن شحات الخطيب المدير العام لمدارس الملك فيصل بحي السفارات بالرياض.
ويقع الكتاب في133صفحة موزعة على عشرة فصول وكل فصل يضم عدد من الأقسام ثم عدد من الوحدات وعنوان الفصل الأول (وظائف التدريس) ويتحدث عن أصحاب العمل والعقد والتغيير في اللوائح، والفصل الثاني الفصل والإيقاف، والتقاعد،والفصل الثالث عن الغياب والمرض الدائم والإصابات والأمراض المعدية والوضع وغيرها، والفصل الرابع عنوانه اليوم الدراسي ويشمل ساعات التدريس والدروس الإضافية وبداية اليوم والوجبات المدرسية ومقاطعة الدروس والإشراف خلال فترات الراحة ونهاية اليوم الدراسي وبعد الدراسة. والفصل الخامس الانضباط ويشمل انضباط الهيئة التعليمية وانضباط التلاميذ ومقسم إلى المصادرة والعقاب والاحتجاز والعقاب البدني والجدل الدائر حول العقاب البدني وصور أخرى من العقاب والإيقاف والطرد، والسلطة المدرسية، والتلاميذ فوق الثامنة عشرة، والمتزوجون.
و أما الفصل السادس فعنوانه داخل المدرسة و يتناول ظروف العمل وتشمل الزحام الشديد والأثاث ودرجة الحرارة. القسم الثاني مقاطعة الفصل، والثالث عن نقل الرسائل و أداء المهام والقسم الرابع عن الأمن الشخصي والسرقة، والسمعة. والفصل السابع بعنوان خارج المدرسة ويشمل أنشطة منهجية إضافية وجمع الأموال وقاعة الدراسة وحقوق النشر والتأليف والزيارات المدرسية والمتبادلة. والفصل الثامن بعنوان وسائل الاتصال المكتوبة ويضم تقارير المعلمين و التقارير عن التلاميذ و الاتصالات والامتيازيةوالمدرسون ووسائل الإعلام.والفصل التاسع بعنوان حقوق التلاميذ و الآباء ويضم العديد من الأقسام. والفصل العاشر بعنوان مقتطفات أخيرة وتتناول النقابات المهنية و أخلاقيات المهنة والانتخابات السياسية وسيارات المدرسين و تليفون المدرسة وغير ذلك من الأمور.
ويعد الكتاب من أوائل الكتب التي تتناول حقوق المعلمين والمعلمات وواجباتهم التي يجهلون الكثير منها.