وموظفين في قطاعات حكومية وعسكرية للتنافس للحصول على وظيفة عداد بمكافأة مقطوعة قدرها 6000الاف ريال خلال أسبوعين
ويوقول لي بأن القبول للكل دون شروط لتعويض النقص الحاصل من أحجام المعلمين للقيام بهذة الوظيفة !!
أحد المراقبين فى اٍحدى الهجر التابعة للقطاع الشرقي يقول أن لكل مراقب صلاحية لقبول شخصين من معارفة في تلك الهجرة !!
ودق علي يقول تعال عداد عندي
ومن جرب العمل (عداد ) في عام 25لن يكرر التجربة مرة أخرى …
مع أن مهمة العدادين في هذا التعداد مجهدة ومرهقة بشكل كبير …والأجر زهيد جداً مقارنة بالتضخم الحاصل في الأسعار هذه الأيام .
وأتوقع أن من يدخل في هذه المهمة وفي نظره أن العملية سهله وميسرة وراح ينجر بأقل جهد وفي فقترة وجيزة راح يصطدم بالواقع الفعلي الموجود في الميدان وسيكون الانسحاب ماثل أمام ناظريه .
من ناحية أخرى فرق كبير بين التعداد هذا العام وتعداد عام 25 من حيث :
1) الاستعداد والتخطيط الجيد
2) الإمكانيات المتوفرة ( أدوات مكتبة , سجلات , لواصق , تنظيم , وغيرها )
3) الكوادر المسند لها التدريب والتنظيم
4) التوقيت لعمل العدادين وتدريبهم (الدورة التدريبية للعدادين في وسط الإجازة )
5) المبلغ الزهيد اليومي (200ريال) والتي قيمتها الحقيقة لا تساوي 50 ريال قبل خمس سنوات .
6)عزوف المعلمين عن العمل لأنهم مروا بتجربة سابقة مؤلمة واكتشفوا أنهم عملوا مجاناً (قيمة المكافأة لا تقارن بصعوبة العمل )
في نظري أن هذا التعداد راح يفشل أن لم تتدارك المصلحة الوضع وترفع من قيمة المكافأة واللذين راح تجبرهم الظروف للعمل سيكون عمل أغلبهم إلا من رحم الله بدون أحساس بالمسئولية والأمانة والمصداقية المطلوبة في مثل هذه الإحصائيات
وشكراً لكم …
محتاسين في عدد العدادين لم يكتمل حتى النصف
وعموما اسال الله ان ييسرها لمن اراد
سواء كان معلم او جامعي او عاطل او اي موظف
والعدد المطلوب عندنا 170 عداد
ووصل العدد عندنا للمقدمين الى 250 عداد وتم تحويل البعض منهم الى مراكز اخرى
كثير من زملائي ماطلعت اسماءهم
كان عسكري أو غيره