يدرك الجميع السعي الحثيث من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله لحل الإشكاليات التي تعاني منها وزارته أو التي تسبَّبت في وجودها على مرِّ السنوات الماضية، ومن هذه الإشكاليات التي حُلَّت في عهد سموه قضية خريجات معاهد المعلمات، التي بقيت حبيسة الأدراج سنوات طويلة رغم النداءات المتكررة والوعود المتتابعة حتى لقيت المتابعة الجادة من سموه وظهرت إلى النور ولقيت الحل الذي أسعد قلوب جميع الخريجات. وإلى جانب ذلك حُلّت قضية خريجي كليات المعلمين للعامين /هـ؛ نظرا إلى أن خريجي هذه الكليات تحت مظلة الوزارة لهذين العامين. وليفهم الجميع أنني أقصد بأن الوزارة تسبَّبت في وجود هذه الإشكاليات؛ حيث إنها الجهة الإشرافية التي تشرف على الجهات التي تخرج منها هؤلاء الخريجون والخريجات؛ لذلك هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن بحث توفير الوظيفة لهم، وقد أثبتت نجاحها تجاه هاتين المشكلتين.
المشكلة التي نحن بصدد الحديث عنها اليوم تخص ما يقارب 10 آلاف خريجة من خريجات الكليات المتوسطة، اللاتي تبددت أحلامهن في الوظيفة رغم حاجتهن الماسة إلى ذلك، حالهن حال غيرهن من بنات الوطن التربويات؛ فقد تم إعدادهن إعدادا تربويا للتعليم، لكنهن فقدن فرصتهن للالتحاق به؛ فوزارة التربية تعدهن بحل مشكلتهن، والخدمة المدنية تطالبهن بإكمال دراستهن، وما بين وعود ووعود تبددت أحلام هؤلاء الخريجات.
ومن منطلق أن وزارة التربية والتعليم هي الجهة الإشرافية التي كانت تتولى الإشراف على هذه الكليات حين دراسة هؤلاء الخريجات فهي في محل المطالبة بحقهن في الوظيفة التي تضمن لهن العيش الكريم بوصفهن مواطنات؛ فمن بين هؤلاء الخريجات اليتيمة والفقيرة والتي ليس لدى أسرتها غيرها من الأبناء والبنات، ويؤملون عليها بعد الله.
آمالهن كبيرة في سمو وزير التربية والتعليم بالوقوف معهن وإيجاد حل لمشكلتهن، وعرضها على ولي الأمر بعد أن بحت أصواتهن بالمطالبات ولم يجدن آذانا صاغية.
د.عائض بن سعيد الغامدي
إعلامي سعودي
aaa3331@*******.com
ومشكورة أختي
على تفاعله مع قضيه خريجات دبلوم كليه التربيه المتوسطه
نسأل الله ان يكون هذا العمل فى ميزان حسناته
يارب يا حي يا قيوم تفرج على خريجات الكلية المتوسطة
على تفاعله مع خريجات الكليه المتوسطه ونتمنى أن يصل صوته وأن تحل قضيتنا
في القريب العاجل
يارب يا حي يا قيوم تفرج على خريجات الكلية المتوسطة
والشكر موصول لشقيقه ابوجود على مايبذلانه من خلال
منتداهم وصحيفتهم بارك الله فيهم