وقال الخريجون "هناك شريحة كبيرة من شبابنا اليوم لم تسعفهم الظروف، ولم تشملهم الأوامر الملكية التي لم يبق في هذا البلد شخص إلا ناله منها شيء، والعكس من ذلك تماماً، هناك من هم أبناؤنا وبناتنا من لم يغنموا إلا الهم والضيق والحسرة؛ لأن من شملهم الأمر الملكي ليسوا أجدر معرفياً، أو أقدر علمياً، أو أفضل وظيفياً".
وأوضحوا أنهم شريحة لا يستهان بها من أبناء البلد وبناته، مبينين أن بعضهم يعمل بالمدارس الخاصة، وهو ما يُعدّ -من وجهة نظرهم- أكبر دليل على ما يتمتعون به من مهارات وتعليم يكفل لهم خدمة هذا الوطن من باب أوسع، وردّ بعض الجميل له نظير ما قدمه لهم.
وقال الخريجون "إن الأمل كبير بعد الله سبحانه وتعالى، والتفاؤل في المستقبل الزاهر والجميل في إيجاد حل لهذه المعضلة التي باتت هماً جاثماً في نفوس المعنيين، فالمستقبل من بيت وزواج وبناء يحتاج إلى استقرار نفسي واجتماعي وأسري، ومصدر الرزق هو من أهم الأولويات التي يحرص كل منا على تأمينه، والحرص على تطويره إلا أن اختبار القياس أصبح هماً كبيراً وعائقاً أمام أي خريج يبحث عن تحقيق ذلك المستقبل الجميل".