ربما يكون هذا الاسم مألوفا لدى كل شخص تابع باهتمام قضية خريجات الكلية المتوسطة –قسم الدبلوم.
نعم بدرية وأخواتها بنات من بنات هذا الوطن الكبير نشأن على حبه وتربين على عشقه وكبرن على الدفاع عنه ضد أي شخص يحاول النيل منه ولو بكلمة ، لهن أحلام كباقي بنات هذا الوطن ممن درسن وتعلمن وتخرجن وتمثلت أحلامهن بعد التخرج من هذه الكلية في تعليم بناتنا وغرس حب الوطن في قلوبهن ليقمن بذلك برد ولو جزء بسيط من أفضال هذا الوطن عليهن ، ولكن الحلم تبخر بعد التخرج فأصبحن يجرين حول سراب لسنوات طوال في البحث عن الوظيفة ووقعن بين كماشتي وزارة التربية ووزارة الخدمة المدنية فتأتي الحجج الواهية مره بعدم مطابقة المؤهل للوظيفة ومرة بعدم وجود وظائف وسارت السنوات على هذه الحال .
لم تتوقف بدرية وأخواتها عن المطالبة بحقوقهن في الوظيفة خلال هذه السنوات من خلال مراجعة الوزارات المعنية والدوائر الحكومية ولكن دون جدوى ، صبرن وصابرن واجتهدن وثابرن ولكن لاحياة لمن تنادي ز
بدرية وأخواتها ومع مرور هذه السنوات ومع تجدد أزمة التعيين لم يمنعن ذلك من التمسك بحب الوطن وحب ملك الإنسانية فرفعن حبهن للوطن فوق أكتافهن وفي قلوبهن ولم يلتفن لأي دعوة من دعاة أهل الفتن الذين من أهدافهم تأجيج أي قضية حتى ولو كانت صغيرة .
بدرية وأخواتها نماذج مشرفة لبنات هذا الوطن وجب علينا تحيتهن ومساندتهن
وختاما / بدرية وأخواتها بعد غلق الأبواب أمامهن لم يتبق لهن من أمنيات إلا مقابلة ملك الإنسانية الذي فتح قلبه للشعب لتوضيح القضية له فهو الأب الحاني والعطوف على بناته وعندهن ثقة بعد ذلك بأن الحل سيأتي سريعا
الكاتب/ عبدالرحمن الفراج
0 | 0 | 1
حنا بنات بسيطات بنحث عن ابسط حق وهو وظيفه لاغير
للان متمسكه بمقابله الملك ،، فالف شكر لك للاشارة لطلبي ، بصدق اعجبني المقال
وحنا نطاالب ان بدريه تقابل ابو متعب ولازم نكثف بحمله بكل مكان وهالمقال لازم ينشر بتوتير ونسوي له اعاده
ارسال
شكرا لناقلة المقالة ةبارك الله في الاخت بدرية ووفقها لماتريد