تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الى كل من يتساهل في عمله التعليمي ويقصر بسبب هضم حقوقنا المالية و الوظيفية

الى كل من يتساهل في عمله التعليمي ويقصر بسبب هضم حقوقنا المالية و الوظيفية

ليست معارضا بلمطالبة بل انا مع الحملة للمطالبة بحقوقنا ولكن اورد هذة النصوص لاني رايت بعض كتابات الزملاء تلمح او تصرح انه سوف يقصر في العمل ولا يعطي العمل حقة و اي فرصة يستطيع ان يتحايل على النظام لن يفوتها.

تأمل معي مارواه البخاري عن ابن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
(ستكون أثرة وأمور تنكرونها، قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال “تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم” ) [البخاري3603]

في صحيح مسلم أن سلمة بن يزيد الجعفى قال (يا نبى الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) [مسلم، 4889

لست أدري كيف يتجاهل هؤلاء الثوريون نصوصاً صريحة حاسمة من رسول الله بأبي هو وأمي في طريقة التعامل مع مشكلات الأثرة في المال العام؟


هُناك شجرة وبعيداً هُناك الماء فهل تنمو الشجرة
كلام الرسول على العين والراس
أما
كلامك فمردود عليك أنت ومن يؤيدك
لماذا أصبحنا ضحيت المجتمع وتطويره
لا تقدير ولا هيبة ولا مكانة ولا حصانة ولا مال ولا………………إلخ
أخيراً الإخلاص للمهنة في عودة جميع الحقوق
إحنا بنؤدي واجباتنا بإخلاص وإجتهاد وإذا هم إنتقصوا حقوقنا فالله حسيبنا لكن لاننكر حالة الإحباط اللتي نعيشها ونحن نرى حقوقنا منقوصه وسنوات عمرنا مهدورة لكن الظلم ظلمات يوم القيامه وبيني وبينهم دعوة في جوف الأخير من الليل حتى وأنا أتقلب في نومي أردد حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تسبب في إنقاص حقي ومدركة تماما أن الله سينصرني في يوما ما..
أرى أن كلام الأخ شارف لاغبار عليه .. لكن !
لابد أن نعلم أن عمل المعلم الرقي بمستوى الطالب تربيةً وتعليماً
أما أن نتحول إلى حراس وعمال نظافة فلا
احسنتم القول لايضيع الله تعالى من دعاه
كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحتاج إلى تأييد

لكن أخي الكريم نحن لا ندعو إلى التراخي في العمل

لكننا تدعو إلى عدم القيام بأي نشاط إضافي أو دفع مبالغ للترقيع للنقص الحاصل من الوزارة وعدم القيام بأي رحلات خارج المدرسة لأن مثل هذه الأمور تعرض المعلم للخطر والاتهامات.

دائماً أدعو المعلمين إلى أداء عملهم على أكمل وجه وهو التعليم فقط لا غير

أما ما سواه من أعمال فالحمد لله لم أسلتم أي نشاط أو عمل إضافي ولن أقوم بشيء من ذلك ولن أدفع ريالاً واحد للمدرسة.

فهذا هو الفرق الذي لم تلاحظه أخي الكريم ، فعملك معلم فقظ ، والعقد الذي بيننا هو أننا ندرس الطلاب ، لا أن نلعبهم ونشتري لهم كور وأجهزة عرض ولوحات.

يقول الله تعالى :
(لايحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم) النساء 148

أنا أعمل بما يرضي الله وليس بما يرضي الوزاره
الحديث النبوي لنا فيه عبرة (كلكم راع ومسؤل عن رعيته ) (( من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من غير لايحتسب )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.