سعد الزيد ( عروب ) الرياض :
تراجعت وزارة التربية والتعليم أمس عن إيقاف تحسين مستويات 204 آلاف معلم ومعلمة يعملون على مستويات متدنية لا تتفق والمؤهلات العلمية التي يحملونها، مؤكدة أنها ملتزمة بما ورد في ميزانية العام المالي الحالي لتحسين المستويات وفق المتاح من الوظائف الشاغرة والمستحدثة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته أمس على لسان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بقطاع البنين صالح الحميدي، ونشر في الموقع الإلكتروني الرسمي، التزامها بما ورد في الميزانية الحالية للعام المالي الجاري لتحسين مستويات المعلمين وفق المتاح من الوظائف الشاغرة والمستحدثة.
كما ذكر البيان أن التوجيهات السامية التي تلقاها وزير المالية اقتضت الموافقة على اعتماد عدد من الوظائف التي تم الاتفاق على إحداثها من قبل اللجنة الوزارية المشكلة بناء على الأمر السامي رقم (6708 م ن) في غرة شهر رمضان المنصرم لتحسين مستويات المعلمين والمعلمات باستحداث أكثر من 204 آلاف وظيفة تعليمية بالمستويات التي حددها محضر اجتماع اللجنة الذي وافق عليه المقام السامي.
وأوضح الحميدي أن هذه الوظائف تم تخصيصها لغرض تحسين المستويات، وتم تشكيل لجنة من وزارات التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية للعمل على مراجعة ومطابقة المعلومات الوظيفية لمن سيتم تحسين مستوياتهم، والاتفاق بشأنها وتوثيق محاضر بذلك، وأنه عند الانتهاء من هذه الخطوة سيتم تسكين جميع المعلمين والمعلمات على مستوياتهم المستحقة.
ويأتي هذا التراجع عن إيقاف تحسين مستويات المعلمين والمعلمات من قبل الوزارة بعد أن نشرت الصحف أول من أمس تصريحا لمدير عام الشؤون الإدارية والمالية بقطاع البنين صالح الحميدي للجنة الإعلامية للمعلمين والمعلمات عبر موقعهم الرسمي ( مدونة معلمي ومعلمات المملكة )يتضمن وقف التحسين الذي أعلنت عنه الوزارة سابقا، والقاضي بالتسكين على أقرب راتب في المستوى الجديد ريثما تتم الموافقة السامية على توصية اللجنة الوزارية المشكلة لمعالجة مشكلة المستويات بمنح المعلمين والمعلمات الدرجات الوظيفية المساوية لسنوات الخدمة على المستوى الجديد، وكذلك استحقاقهم لفروقات مالية بأثر رجعي عن سنوات خدمتهم السابقة على مستويات متدنية.
وأوضحت اللجنة الإعلامية أنها تحتفظ بتسجيل صوتي للحميدي الذي طمأن في تصريحاته لها كافة المعلمين والمعلمات بأن كافة مطالبهم تم رفعها للمقام السامي، وأنه يتوقع أن تعلن نتائج الموافقة السامية على هذه المطالب قريبا، انطلاقا من ثقته بوجود ملف القضية لدى مقام خادم الحرمين الشريفين.
هو كل يوم قرار جديد
ههههههههههههههه
[/align]