الطائف: عطا الله الجعيد، فهد الحارثي
اقتحم ولي أمر طالبة مساء أمس المدرسة المتوسطة السابعة بحي معشي بالطائف واعتدى على إحدى المعلمات ضرباً وسط ذهول المعلمات والطالبات، اللواتي فوجئن بدخول رجل غريب إلى المدرسة حيث اعتدى على المعلمة المناوبة أثناء انتهاء الدوام اليومي، مستغلا خروج الطالبات وانشغال الحارس الذي كان ينادى الطالبات في غرفته المجاورة حيث استطاع الدخول، وقام بضرب المعلمة بمساعدة زوجته وابنته الطالبة في المدرسة الثانوية المجاورة حتى سقطت على الأرض مغشيا عليها.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة محافظة الطائف النقيب تركي ظافر الشهري، أنه ورد بلاغ من مديرة المدرسة المتوسطة السابعة لغرفة العمليات أوضحت فيه أن ولي أمر إحدى الطالبات دخل إلى المدرسة، واعتدى بالضرب على إحدى المعلمات داخل أسوار المدرسة. وعلى الفور توجهت الجهات الأمنية إلى الموقع، وتم القبض على المعتدى وإحالته إلى مركز شرطة السلامة بالطائف. ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث.
من جانبه، قال شقيق المعلمة المعتدى عليها عبدالرحمن عيد النمر لـ "الوطن" إنه أمر غريب لا يجب السكوت عليه من قبل المسؤولين، مطالبا بمعاقبة المعتدي الذي هاجم المدرسة واقتحم حرمة الطالبات والمعلمات واعتدى بالضرب على شقيقته المعلمة (ج. ن) حتى كادت أن تلقط أنفاسها الأخيرة.
وأضاف أن شقيقته المعلمة كانت مناوبة في هذا اليوم وحينما حان وقت خروج الطالبات دخلت طالبة من المدرسة الثانوية المجاورة إلى المدرسة المتوسطة، طالبة من المعلمة المناوبة السماح لها بأخذ أختها الطالبة في المدرسة المتوسطة، فرفضت المعلمة، واتصلت على أم الطالبة حتى تأتي لأخذ ابنتها.. إلا أن طالبة الثانوية اعتدت على المعلمة، واستطاعت مجموعة من المعلمات السيطرة عليها.
واستطرد شقيق المعلمة قائلا: حضرت الأم بالفعل إلى المدرسة، فيما انتظر الأب في سيارته بالخارج، إلا أنه بعد فترة تسلل إلى المدرسة مستغلا خروج الطالبات، وانشغال الحارس، وشاهد الزوجة وابنته الأخرى (طالبة الثانوي) تقفان أمام المعلمة، فنشب شجار تطور إلى قيام الثلاثة بضرب المعلمة وسط حضور المعلمات والطالبات فتعالت الصرخات طلبا للمساعدة، وإخراج هذا الرجل من فناء المدرسة.
كما قامت مديرة المدرسة بالاتصال بالجهات الأمنية التي باشرت الحادث فور تلقيها للبلاغ، وألقت القبض على المعتدي أثناء خروجه من فناء المدرسة. وطالب النمر المسؤولين بالجهات المعنية بالتدخل السريع لمعاقبة المعتدي.
وقال ردة الثقفي حارس المدرسة، إن المعتدي اقتحم المدرسة وضرب المعلمة حيث سمعنا أصوات صرخات المعلمات والطالبات، ولكننا لم نستطع الدخول نظرا لحرمة
المكان وما كان بوسعنا إلا أن ننتظر خروجه من المدرسة حيث استطاعت الجهات الأمنية القبض عليه فور خروجه
?؟؟
؟؟
؟
هاه وش رايك يا وزارة الفلس ….. حسبي الله عليكم … الى هذا الحد اصبح المعلم والمعلمة ليس لهم قيمة ………. انظرو كيف اصبح حالنا بعد تلك الهيبة للمعلمين والمعلمات اصبحت المعلمة تضرب اثناء اداء عملها …… حسبي الله عليكي من وزارة فاشلة
ماذا ستكون ردة فعل الوزير الذي لا يدري وين الله مسرحبه ومعالى الاملص المبجل معي اني متأكذ انهم لن يحركو ساكنا .. ماذا ستفعل يامعالي البعير لو كانت هذه المعلمة اختك او ابنتك ؟
الله لا يوفق هذه الوزارة التي اضاعت هيبة المعلم والمعلمة
عندي سؤال لمعالي البعير وذنبه المليص
هل كانت تحدث مثل هذه الاشياء قبل عشرين سنة ؟؟
لا تعليق
لا تعليق
فلقد سمعنا الكثير من الاخبار والاحداث التي لا يكاد يستوعبها العقل
وجميعها تنتهي بعقوبات مخففة مقارنة لمثيلاتها التي تقع خارج اسوار المدرسة وذلك بفضل المواقف الحازمة لهذه الوزارة الصارمة في تصريحاتها والسلبية في افعالها
لاحول ولا قوة الا بالله
مستحيل تشوف احد منهم يصرح الحين او يتكلم لو كلمة
كعادتهم المعهودة
قبح الله فعلك ياوزارة..
والله مصيبه
يعني حرص المعلمة على الطالبات وعدم خروجهن لمصلحة الطالبة يتعامل معها ولي الامر بهذه الطريقة