الاستثمار أم الاستعمار؟؟؟؟

يبدو أن من السهل التلاعب بالالفاظ والمؤكد أن من الألفاظ ما يرسم البسمة والتفاؤل وخاصة على الوجوه الحالمة
أو الخوف وفقدان الأمل على الوجوه جميعا
ولكن في عصرنا هذا أصبح الحرف هو الفيصل الأول في رسم الأمل او الألم !
الكل يعلم ويدرك أن الاستثمار الحقيقي في الشباب وكما سمعتها مرارا وتكرارا (البركة بالشباب)
وأصبحت تلك المقولة غير صالحة لعصرنا نحن شباب اليوم أو شباب
لفقدان مقومات البركة ولاإلزامنا الجبري على سنوات الضياع (لقياس قدراتنا)
فأين من ينادون سرا وعلنا باستثمار الشباب ؟
نحن نطلب بأقل من المعقول ونحن الثروة الحقيقية للوطن ولكن ثروة مدفونة بفعل الزمن أو بفعل فاعل أو بلا فعل ولا فاعل !!!
ليس من السهل أن يصاب مجتمعنا بوباءa h1n1 فنشاهد إستنفار صحي للهيئات والوزارات والأشخاص ونشاهد تكثيف للإرشادات والتوعيات والمنشورات
ولكن من السهل أن يصاب المجتمع بداءعضال في شبابه ومستقبله في الغد القريب
فنشاهد الإهانات من كل فئات المجتمع ومن أجانب الوطن ونشاهد مصطلح
(سوق العمل لا يحتاج تخصصك )
فلنصفق للشاعر حين قال:
لكل داء دواء يستطب به ****** إلا (العطالة ) أعيت من يداويها
ونحن نطالب بالنظر في حالنا وما نلقاه من الاستعمار البشري بأدوات حادة قاطعة للأمل من مدارسنا الأهلية التي تضع المعلم السعودي في وضع لا يليق به كمواطن تحت رقابة أجنبية متسلطة متسلحة بالصلاحيات الممنوحة من أصحاب المدارس كل ذلك حتى تضع المعلم السعودي
(تحت المجهر ) أو (على المحك)
كلام عين العقل

كلام جداً واقعي

لا فض فوك

اصبح الأجانب معضله كبيرة لدى شبابنا

فو الله اعرف شباب كثير يعانون الأمرين تظلم إدارتهم الأجنبية و معولة أهاليهم واطفالهم

فلا حول ولا قوة الا بالله

لماذا لا يوجد هذا الاستنفار كما استنفر الجميع من وباء انفلونزا الخنازير

أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي

كلمات صادقه ولن تجدي نفعا إذا لم تستحدث وظائف ولن تستحدث وظائف بما أن العنصر الأجنبي يستقدم من الخارج حتى يأخذ مكان ابن الدوله لأنه أقل راتب منه ويرضى بالقليل
ولن تستحدث وظائف إذا ظل ابن الدولة يترفع عن الأعمال البسيطه غرور
ولن تستحدث الوظائف إذا كان عنصر الواسط مفعلا بشكل ممتاز
أذكر أن الديون سبق وأن طلب معلمة دراسات اسلاميه فكان المتقدم لها عدد كبير جدا وهي اساس محجوزه لفتاة معينه بالواسطة
سخريه
الله يسهل الأمور ويصلح الحال