فأر يساعد طالبات مدرسة سعودية في الإجابة على أسئلة اللغة الإنكليزية

تسبّب فأر، تسلل إلى أحد الصفوف في إحدى المدارس الثانوية للبنات بمدينة الدمام،أثناء أداء الطالبات لاختبار مادة اللغة الانكليزية، بمنح الطالبات فرصة لإجراء مراجعة خاطفة على المادة موضوع الاختبار، والبحث عن إجابات للأسئلة التي حيّرتهن قبل ظهور الفأر.

الفأر تسلل إلى القاعة بعد مرور 15 دقيقة من بدء الاختبار. ولدى اكتشاف أمره على وقع صراخ الطالبات الخائفات أخليت القاعة لمدة ساعة.

و أثناء انشغال طاقم مراقبة القاعة بالمطاردة "الماراثونية" للزائر غير المرغوب فيه، التي استمرت زهاء الساعة، واقتضت الاستنجاد بالحارس للتخلص من الفأر، أتيحت الفرصة للطالبات بعدما هدأ روعهن، بمراجعة الأسئلة والبحث عن إجاباتها. وبعد ما بدت الأسئلة صعبة سهلت «زيارة» الفأر المهمة على الطالبات اللواتي أشرن إلى أن اختبار مادة اللغة الإنجليزية كان يستغرق ساعتين، إلا أن ما حدث حدا بلجنة المراقبة إلى تمديد الاختبار ساعة إضافية.

و تحوم الشكوك لدى طاقم المراقبة حول ما إذا كانت إحدى الطالبات قد اصطحبت الفار عمداً إلى قاعة الاختبار لبث الذعر فيها، وإشغال المراقبات بمطاردته بحيث يتاح المجال أمام الطالبات لتبادل المعلومات.

لا اوصيكم يا بنات اعملو الحركه هذه ههههههههه

فله

تقبلو تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدينـــة

و تحوم الشكوك لدى طاقم المراقبة حول ما إذا كانت إحدى الطالبات قد اصطحبت الفار عمداً إلى قاعة الاختبار لبث الذعر فيها، وإشغال المراقبات بمطاردته بحيث يتاح المجال أمام الطالبات لتبادل المعلومات.
لا اوصيكم يا بنات اعملو الحركه هذه ههههههههه

فله
تقبلو تحياتي
هههههههههههههههه
بصراحة إذا عملتها طالبة تكون أشجع وأذكي طالبة في الكون والسبب جرأتها وتفكيرها في الخطة
مشكوره أختي بنت المدينة على هالموضوع الرائع
الله يذكر زماان اول لما جبناا صرصوور محد هش ولا نش الخطه انخربت خخخخخخ
تقبلي مرووري

«التربية» تغير مناهج «الإنكليزية» بعد أسبوعين فقط

«التربية» تغير مناهج «الإنكليزية» بعد أسبوعين فقط

09-25- 04:29 AM
صحيفة التعليم الالكترونية – متابعات:

على رغم أن المحتوى لم يشهد تغييراً كبيراً، وبعد أسبوعين فقط على توزيع مناهج اللغة الإنكليزية في نظام المقررات للمرحلة الثانوية، قررت وزارة التربية والتعليم استبدال مواضيع داخل منهج «الإنكليزية» بأخرى، من خلال تغيير صور مدن أو مناظر أو أشخاص من الدول الغربية، ليوضع بدلاً منها صور لعرب أو سعوديين أو مدن أو معالم من المملكة.
وأوضح المعلم سعيد بن عبدالله أن دروساً في منهج اللغة الإنكليزية حُذفت واُستبدلت بأخرى، تغلب عليها صبغة الثقافة العربية والشرقية عموماً، إذ اُستبدل درس يحمل عنوان: «قصة عائلة من البادية» يظهر صورة قديمة لعائلة بدوية تجلس في الخيمة حول النار وهم يعدون ويشربون القهوة العربية بالدرس الثالث، الذي يُدرس في الفصل الدراسي الأول للصف الثاني ثانوي، ويتحدث عن عائلة أميركية بعنوان: «وظائف حديثة» في الصفحة الـ14، مشيراً إلى أنه في الصفحة الـ34 في درس يتحدث عن أساليب الحياة «المدينة في مقابل الضواحي»، وتظهر صورة مدينة غربية وناطحات سحاب، إضافة إلى صورة من ضواحي الريف الغربية أيضاً، بينما اُستبدلت صورة لطريق الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض يظهر فيها برجا «الفيصلية» و«المملكة» بالصورتين في المنهج الجديد، كدليل على أسلوب الحياة المدنية.
وأضاف أنه تغيرت أسماء الأشخاص في الدرس من «كريس راموس» إلى عادل محمد، أما الدرس الـ38 بعنوان: «أنا الفائز» الذي يتكلم عن المنافسات والمسابقات في المجلات الثقافية واختبارات الكلمات المتقاطعة في أميركا فاستبدل به درس في توفير المال إلى جانب صورة قطعة معدنية من العملة السعودية، بينما تحولت صورة رجل أجنبي في فقرة النشاط إلى صورة شباب سعوديين يشترون جوالات مستخدمة بدلاً من الحديثة، لافتاً إلى أنه في درس آخر من الصفحة الـ46 من منهج المقررات للغة الإنكليزية تغيّر الدرس الذي يتحدث عن الترفيه من المنزل الذي ترافقه صورة لعائلة عربية إلى صورة شاب غربي، بينما المحتوى لم يتغير في الدرسين.
وذكر المعلم محمد عبدالله أنه في درس عن «الذهاب إلى الخارج» في الصفحة الـ48 تظهر صورة متحف غربي، بينما تغيّرت الصورة في المنهج الجديد إلى صورة لبرج الفيصلية في الرياض، وأنه في درس من الصفحة الـ55 عن الاحتفالات حُذفت صورة الدرس الجديد وبقي المحتوى ذاته، كما حُذفت صورة لطبق شعبي اسكتلندي يصنع من لحم الضأن، مُشيراً إلى أن درس «الخيال والحلم» الذي يتحدث عن المناضل الأميركي لوثر كينغ في الصفحة الـ70 طرأ تغيير جذري فيه، واُستبدلت صورة لخادم الحرمين بصورته، كما استبدلت صورة العالم المصري أحمد زويل بصورة للعالم الفيزيائي ستيفين هاوكينج.
ولفت إلى أن منهج اللغة الإنكليزية لقِي استحساناً لافتاً من معلمي اللغة الإنكليزية، لا سيما في تركيزه على زيادة جرعات المفردات الحديثة ومُحاكاة بيئة المتحدثين الأصليين للغة الإنكليزية، إلا أن التعديلات لم تمس جوهر المنهج، وأنه لا حاجة إلى وجود هذه الحساسية من الأسماء وصور المدن الغربية، خصوصاً أن اللغة الإنكليزية هي لغة الغرب، ويجب أن تُحاط ببيئته الغربية لتكون أقرب للحقيقة.
من جهته، أوضح مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم أن مناهج نظام المقررات التي انطلقت قبل نحو ثلاث سنوات تخضع للتجربة والتقويم بشكل مستمر، لافتاً إلى أنه يمكن تسمية صيغتها الحالية بالصيغة «التجريبية» التي تسبق اعتماد الصيغة النهائية.